ساعتان في جامعة آل البيت

أسامة الرنتيسي –

 

الأول نيوز – أمضينا نحن – نحو ساعتين في جامعة آل البيت سحابة يوم الاثنين – وفد من جمعية الحوار الديمقراطي الوطني بمعية عميد الجمعية العين محمد داودية الذي قدَّم ندوة حول “الانتخابات النيابية والأحزاب”، بدعوة من الدكتور أسامة نصير رئيس جامعة آل البيت، حضرها أساتذة الجامعة وطلابها ومن أعضاء جمعية الحوار الديمقراطي الوطني، الذوات: الدكتور مالك صوان والدكتور حسين سالم السرحان، والمهندس عبد الله فريج، المحامي د. إبراهيم الطهاروة ، والأستاذ محمد قاسم، والدكتور أسامة تليلان (والعبد الفقير لله) الكاتب أسامة الرنتيسي.

وقد حرص العين داودية أن يكون إيجابيا في رؤيته إلى الأحزاب والانتخابات مع أن واقع الحال ليس كذلك، وحرض الطلبة والحضور  بضرورة المشاركة في الانتخابات والأحزاب، وقال حسب المثل الإنجليزي: “البرلمان السيىء ينتجه الناخب الجيد الذي لا يذهب إلى صناديق الانتخاب”.

شخصيا؛ هذه أول مرة أدخل حرم جامعة آل البيت، التي تأسست في عام 1993، وأفتُتِحت برعاية ملكية سامية في 6 مارس 1995 ، وكانت لمسات الدكتور المؤسس محمد عدنان البخيت واضحة تماما في بدايات التأسيس، ولا تزال حتى الان.

في الجامعة حاليا طاقة إيجابية تديرها بمهارة وذكاء وانتماء ممثلة برئيس الجامعة الدكتور أسامة نصير، الذي يدخل حرم الجامعة في الثامنة صباحا ولا يغادرها قبل الساعة السادسة مساء.

وفيها مجابهة حقيقية لتعزيز دورها العلمي وتطوير تخصصاتها وانفتاحها أكثر على التكنولوجيا والتخصصات الحديثة، حيث يتم الآن تجهيز اختصاص الخدمات الطبية المساندة والمختبرات لتكون رافدا حقيقيا في دعم موازنة الجامعة التي تعاني من عجز سنوي كباقي جامعات بلادنا.

ويقاتل الدكتور نصير لصيانة مباني الجامعة التي لم تصن منذ التأسيس، بما فيها المنافع العامة، ويضغط على شبكة علاقاته الخاصة والمتنوعة  لتحسين أحوال مباني الجامعة، التي يحرص أن تكون مخدومة في الصيف بوحدات التبريد ما أستطاع إلى ذلك سبيلا.

هل تصدقون أن جامعة أو مؤسسة في الأردن كانت تعاني من شح المياه، وتكلف خدمة المياه الجامعة نحو ألف دينار يوميا، مما كان يشكل عجزا كبيرا في موازنة الجامعة، لكن بالجهد الصادق تم حل هذه المشكلة، وإنهاء ما تتسبب به كلف المياه من عجز.

في الجامعة حاليا نحو 21 ألف طالب وطالبة، وفيها أطر تعليمية أردنية وعربية، وتستقطب طلبة من كل أنحاء العالم، وفيها أيضا تغييرات جذرية في أسماء المباني لتتناسب مع تطورات العصر، وفيها إدارة حكيمة  تقودها إلى بر الأمان من أي عجز مالي في السنوات القليلة المقبلة، مع المحافظة على المستوى الأكاديمي لا بل وتحسينه.

تحاول الجامعة بإدارتها الرشيقة أن تعتمد على ذاتها في كل ما يتطلب تحسين أوضاعها، حتى المنسف اللذيذ الذي تناولناه بدعوة من الرئيس كان من شُغل كافتيريا الجامعة.

الدايم الله…

عن الأول نيوز

شاهد أيضاً

إختبار اليقظة الشعبية في قانون ضريبة الأبنية والأراضي

أسامة الرنتيسي –   الأول نيوز – كالنار في الهشيم تفاعلت قوى البلاد مع مشروع …