اعتقل الجيش اللبناني شاباً يرتدي حزاماً ناسفاً قبل أن يفجر نفسه مساء أمس (السبت) داخل مقهى مزدحم في العاصمة بيروت، وفق ما أعلنت مصادر في قوى الأمن اللبنانية.
وألقى عناصر دوريات مسيّرة في شارع الحمراء غرب بيروت القبض على الشاب اللبناني الجنسية عند الساعة 21:00 بتوقيت غرينيتش بعد دخوله مقهى «كوستا»، وأُصيب خلال اعتقاله عندما طرحه العسكريون أرضاً لمنعه من تفجير حزامه، ونُقل إلى مستشفى الجامعة الأميركية المجاور ثم إلى المستشفى العسكري للعلاج قبل استجوابه.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية بأن الموقوف «لبناني الجنسية اسمه عمر حسن العاصي (26 عاماً) من صيدا، كان يضع حزاماً ناسفاً تحت سترته، ويهم بتفجير نفسه داخل المقهى في شارع الحمراء الذي كان يعج بالرواد».
ولاحقاً، أصدرت قيادة الجيش بياناً أكدت فيه إنتهاء «عملية نوعية ومشتركة بالتنسيق مع فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي»، موضحة أنها «ضبطت الحزام الناسف الذي كان ينوي استخدامه ومنعته من تفجيره، وحاول الموقوف الدخول عنوة إلى المقهى، ما أدى إلى وقوع عراك بالأيدي مع القوة العسكرية، ونُقل على الأثر إلى المستشفى للمعالجة».
وفي حزيران (يونيو) الماضي، أعلن الجيش اللبناني توقيف متطرفين من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) كانوا يعدون لتنفيذ تفجيرات تستهدف عدداً من أحياء بيروت.