قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الأحد، إن القانون الأمريكي الجديد الذي يضع قيوداً على الهجرة إلى أمريكا يخدم المتطرفين.
وكتب ظريف، عبر حسابه في موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، إن “قانون فرض قيود على دخول المسلمين إلى أمريكا سيسجل في التاريخ على أنه أكبر هدية للمتطرفين وداعميهم”، ردا على القانون الجديد الذي يستهدف الدول ذات الغالبية المسلمة.
وتابع ظريف القول “القانون الجديد الذي يفرض قيودا على الدخول إلى أمريكا يكشف كذب ادعاء أمريكا محبتها للشعب الإيراني، والقول بأن المشكلة مع الحكومة الإيرانية فقط”.
وتابع وزير الخارجية: “رغم أننا نحترم الشعب الأمريكي، ونميز بينهم وبين السياسات العدائية التي تتبعها الحكومة الأمريكية، إلا أن إيران ستطبق مبدأ المعاملة بالمثل للدفاع عن مواطنيها”.
وأضاف ظريف: “على العكس من الحكومة الأمريكية، فإن قرارنا ليس ذو أثر رجعي، وسنستقبل جميع من حصلوا على سمة دخول إيرانية نافذة”.
من جهته، قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، اليوم الأحد، إن إلغاء أمريكا لتأشيرات دخول الإيرانيين، قد أظهر مدى “تفاهة” تفكير وسلوك الإدارة الأمريكية، مشيرا إلى أن القرار أثبت -أيضا- ما وصفه بـ”هلع” الحكومة الأمريكية “المتخفية” وراء خداع الرأي العام وستار الديمقراطية.
وأضاف لاريجاني، في حديث له خلال جلسة لمجلس الشورى، ونقلته وسائل إعلام إيرانية، أن “إجراءات الإدارة الأمريكية الأخيرة في إلغاء منح تأشيرات أثبتت سخافتها في التصرف والتفكير أكثر وأكثر”.
وأشار لاريجاني، إلى أن “هذا الأمر أثبت خوف هذه الإدارة من خيالها وأثبت عقليتها العنصرية، التي تخفي خلف ظاهرها خداع الرأي العام والديمقراطية وحقوق الإنسان وإلا لما اتخذ بلد يتمتع بالقوة الأمنية هكذا قرارات”.