موقع الأول نيوز الأخباري كن أول من يعلم
مقالات مشابهة
محمد داودية
موازين القوى فادحة الإختلال، لصالح العدو الصهيوني، وأبرزها الخلل المتمثل في انحياز “راعي السلام” الامريكي، النهائي والمطلق، الى تصورات نتنياهو للحل، يضاف إليه انهيار الدولة القطرية واحتراب الانظمة وسقوط مقومات الامن القومي واستنفاذ البترودولار.
ان الفتات، ولا شيء سوى الفتات، الذي سيقدمه نتنياهو، المدجج بعناصر قوة إضافية، تتمثل في ترامب، ستجعل نتنياهو المتغطرس يعرض/يفرض علينا ما لا يمكن ان تقبله الشعوب العربية، على خلفية الاعتراف العربي الرسمي بالدولة العبرية أحادية الدين اعترافا جمعيا.
وبالتوازي فنحن مقبلون على اساليب مواجهة/مجابهة جديدة مجهولة الامتدادات والارتدادات، يبتدعها شعب فلسطين العربي المقاوم العظيم، شعب الجبارين، والاردنيون معه بقوة وبلا تحفظات، ستسفر عن تغييرات بنيوية هائلة في الكيانات السياسية العربية، لجهة رفض الامتهان والازدراء والتخاذل والاستسلام، سيكون من أول مخرجاتها ارتفاع وتائر العنف وتمدد التطرف وانتشاره على مساحة الاقليم بما فيه اسرائيل التي ستمسك النيران بقلنسوتها.
