موقع الأول نيوز الأخباري كن أول من يعلم
مقالات مشابهة
الأول – أحمد الغلاييني – لازال لسان ابو صفاء – كما اطلق على نفسه هذا الاسم- يدعو لصاحب سوبر ماركت في منطقة العبدلي بعد ان باعه حليب اطفال “بودرة” بثمن رخيص وليس مرتفع لإبنته الرضيعة والتي لم تكمل الايام من عمرها .
وقال أبو صفاء لـ الأول ان هذه المحال تبيع البضائع والمواد الغذائية بنظام العروض وبأسعار رخيصة وبمتناول الجميع ويأتي هنا بشكل شبه يومي لشراء احتياجته المنزلية .
ويتجمهر يومياً المئات امام محلات العروض الرخيصة في منطقة العبدلي لشراء المواد الغذائية وبأسعار زهيدة حيث تصل إلى اقل من سعر النصف في المحال الآخرى ودون ان تثار اي شبهات فهي بضاعة تنتهي بعد اسبوع من عرضها على “البسطات” الخارجية امام تلك المحال التجارية .
ويقول مفتش الغذاء والدواء (احمد العبهري) لـ الأول ان هذه البضائع قانونية فالتجار يعرضونها بشكل قانوني ويتلفونها بعد انتهاء صلاحيتها بدقائق معدودة ، ويؤكد ان بضائعهم قانونية ولا غبار عليها طيلة انها لم تنتهي صلاحيتها .
ويشير انه ورغم وجود الكثير من الشكاوي غير انه لايوجد اي مخالفة غذائية عليها فهي صالحة للإستهلاك البشري في المحل وعند انتهاء صلاحيتها تصبح في حاويات الزبالة او في منازل المستهلكين مما يجعله خارج مسؤولية الصلاحية .
ويرى المحامي مصطفى الرواشدة ، ان هناك صنفين من الاغذية واحد بتاريخ صلاحية والآخر بدون تاريخ ، واكد ان المحال التجارية يجب ان يكون على بضاعتها تواريخ للصلاحية والانتهاء مبينة .
واضاف ان صاحب المحل غير مسؤول عن المنتجات ان انتهت صلاحيتها بعد بيعها ، حيث يعتبر الشراء اقرار من المشتري بأنه المسؤول عنها .
واكد المحامي تامر ابو غنمي ، ان الكثير من المحال التجارية والمولات تستغل هذه النقطة وتقوم بعمل عروض تجارية على بضائع مكدسة عندها وتعرضها قبل انتهاء مدة الصلاحية بأيام .
وبين رخص الاسعار والتهافت على شراء البضائع ذات العروض الرخيصة يبقى السؤال من المسؤول عن صحة المواطن قبل وبعد الشراء .
