مقالات مشابهة
شارك رئيس مجلس الاعيان فيصل عاكف الفايز في القمة العالمية للحكومات التي بدأت اعمالها اليوم الاحد في دبي تحت عنوان استشراف حكومات المستقبل.
وحضر الفايز الجلسة الافتتاحية للقمة التي استعراض فيها البروفيسور كلاوس شواب تحديات العولمة والجلسة المتعلقة في التخطيط المستقبلي للحكومات، والتي استعرضت خلالها مديرة صندوق النقد الدولي، دور الصندوق في التخطيط الاقتصادي للدول لتحقيق النمو، وابرز المحاور المتعلقة بالتخطيط المستقبلي الامثل، وخاصة في جانب التنمية البشرية والتعليم.
وواصل رئيس مجلس الاعيان مشاركته بأعمال القمة العالمية للحكومة حيث حضر الجلسة الرئيسية، وكانت بعنوان ” كيف تستعيد المنطقة العربية مكانتها الحضارية ، وهي الجلسة التي تحدث فيها سمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة ، رئيس مجلس الوزراء ، حاكم دبي،والتي اكد فيها ان المنطقة العربية مهد الحضارات الانسانية ولا بد لها من اعادة هذا الالق لها من جديد باستشراف المستقبل وفق معطيات عملية وواقعية ، تبدأ بتنمية الموارد البشرية .
واشار ايضا الى ابرز التحديات التي تواجه الامة العربية ، والتي تتمثل في قضايا التنمية المستدامة والارهاب والتعليم والفقر والبطالة والصراعات القائمة في العديد من الدول العربية
وشارك في الجلسة الى تحدث فيها رئيس الوزراء الياباني عبر الدائرة التلفزيونية حول تلاقي الحضاراة والتعاون الانساني بين الشعوب.
وتهدف القمة العالمية للحكومات الى استشراف المستقبل في مختلف القطاعات اضافة الى انتاج المعرفة لحكومات المستقبل ولإطلاق التقارير والمؤشرات التنموية العالمية وبناء شركات مع الامم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية.
كما تهدف القمة الى ايجاد افضل المؤشرات القابلة للتنفيذ من خلال انتاج المعرفة اللازمة لتعزيز جاهزية الحكومات لمواجهة تحديات المستقبل على المديات القريبة والمتوسطة والطويلة .
وتأتي مشاركة الفايز في اعمال القمة العالمية بناء على دعوة رسمية وجهت له من القائمين عليها .
وستتناول القمة في البحث والدراسة العديد من القطاعات ومنها الرعاية الصحية ومستقبل التعليم وما يعانيه الوطن العربي في هذا القطاع بسب الصراعات والحروب .
وستركز القمة العالمية على محور العمل الحكومي ، حيث من المعروف ان الأداء والعمل الحكومي يمثلان المحور الرئيسي للتقدم والتنمية، لهذا فان القمة ستطرح قضية العمل الحكومي للنقاش والحوار والبحث، لتخرج منها بنتائج وحلول لتحسين الأداء والعمل الحكومي في إطار رؤية مستقبلية تستفيد منها دول وحكومات العالم لتعزيز الاداء.
كما تتناول القمة موضوع الاستدامة ومدن المستقبل وسوق العمل والبطالة حيث باتت مشكلة البطالة تهدد بخلق بؤر لتخريج أجيال من الشباب المحبط الذي لا يجد طريقه في الحياة، لهذا ستحظى مشكلة سوق العمل بقدر كبير من الاهتمام والبحث والدراسة من القادة والمسؤولين المشاركين في القمة العالمية للحكومات ،سعياً لوضع رؤية مستقبلية تتضمن حلولاً ناجعة وحاسمة لهذه المشكلة المزمنة التي تؤرق معظم دول العالم.
