الأول – اكدت لجنة الصحة النيابية ضرورة الاسراع بالمباشرة باجراءات انشاء مبنى بديل لمستشفى الاميرة بسمة التعليمي يستطيع استيعاب الضغط لحاصل عليه كونه مستشفى تحويلي مركزي.
كما اكدت اللجنة على لسان رئيسها الدكتور ابراهيم بني هاني خلال زيارته المستشفى اليوم السبت والتجول بمرافقه على اهمية ان تسير عملية بناء المستشفى البديل بموازاة اعادة تاهيل المبنى القائم ورفده بالاحتياجات الضرورية، لتمكينه من النهوض باعباء والمسؤوليات الملقاة على عاتقه ريثما نتيهي تجهيز المستشفى البديل.
واشار بني هاني وعضو اللجنة الدكتور نضال الطعاني بحضور النائب محمود الطيطي، الى ان انشاء مستشفى بديل لا يعني الاستغناء عن المستشفى الحالي الذي يعود له الفضل في ارساء النهضة الصحية في محافظة اربد منذ تاسيه مطلع ستينات القرن الماضي لانه لا يجوز الاستغتاء عنالمرافق الصحية الاساسية والقديمة مهما حدث منتطورز ولفتا الى اهمية ايلاء الاعتناء الكافي من قبل وزارة الصحة والمسؤولين عن التخطيط الصحي بالمراكز الصحية بالشكل الذي تستعيد فيه ثقة المريض بخدمات المراكز الصحية من خلال رفده باطباء اسرة واطباء عامين على مستوى متقدم من الخبرة والتاهيل لتخفيف الضغط عن المستشفى وعدم وصول الحالات التي يمكن معالجتها بالمراكز الا للحالات اللازمة لذلك.
واكد النواب ان المبنى الحالي للمستشفى اصبح متهالكا وان عمليات اعادة التاهيل فيه تذهب سدى ودعوا الى صيانته ورفده بالكوادر الطبية والتمريضية والفنية التي يحتاجها في بعض التخصصات في الوقت الذي اشادوا فيه بالجهود الكبيرةالتي يبذلها العاملون في المستشفى رغم ضيق المكان والضغط الكبير الذي يتعرض له بتقديم خدمات صحية وطبية وعلاجية متميزة.
ونوهوا الى ان قسم الاسعاف والطوارىء بوضعه القائم والحالي لا يمكن احداث اي عمليات توسعة فيه نظرا لضيق مساحته مما يلقي اعباء اضافية على عاتق كوادره ازاء استقباله لاكثر من 700 حالة بشكل يومي.
واستمعوا من مدير المستشفى الدكتور اكرم الخصاونة الى واقع المستشفى وابرز احتياجاته، مشيرا الى نسبة الاشغال فيه تزيد عن 95% وتصل في قسمي البطاني رجال ونساء الى 110% مما يؤشر الى ضرورة الاسراع بانشاء المستشفى البديل لمواجهة الاعداد الكبيرة التي تراجع المستشفى على اثر النمو المتزايد بعدد السكان اذ يقدم المستشفى الخدمات الصحية والعلاجية لميوني نسمة يقطنون المحافظة علاوة على اكثر من ربع مليون لاجىء سوري.
واشار الى ابرز الاحتياجات الحالية في ظل الوضع القائم للمستشفى تتمثل بزيادة الكوادر الطبية في تخصصات الجراحة والعظام والباطني واعتبر الكوادر التمريضية غير كافية قياسا لحجم العمل اذ يستنزف قسم الاسعاف والطوارىء الجزء الاكبر من هذه الكوادر على حساب الاقسام الاخرى.
(بترا)