مقالات مشابهة
الاول – خاص – أثار احالة عطاء الطعام والكفتيريا في الجامعة الالمانية الى شخص محدد على طريقة التلزيم بعد ان سجل ديوان المحاسبة مخالفة في شكل العطاء تساؤلات عديدة، حول من هو الشخص المستفيد، ومن هو صاحب القرار الفعلي في الجامعة؟.
ويتحدث متقدمون للعطاء عن تجاوزات تقع في الجامعة الالمانية في موضوع العطاءات، ويتساءلون من هو صاحب القرار هل هو رئيس الجامعة نظير ابو عبيد، أو نائب الرئيس الدكتورة منار فياض، ام أن كل قرارات العطاءات في الجامعة تقررها المدير المالي سناء فراج.
ويكشف متقدمون عن معلومات حول عطاء الاكل والكفتيريا الذي تم فيه تجاوزات ومخالفة القانون بعد تحفظ مندوب ديوان المحاسبة عليه ورفض احالته الى الشخص المعني.
ويتساءلون لمصلحة من تم احالة العطاء، وما هي امكانيات الشخص الذي تمت الاحالة اليه، وماهي امكانياته الفنية في تقديم عطاء كبير للجامعة في موضوع الطعام.
يذكر ان الشركة التي كانت تدير المطاعم في الجامعة يبلغ رأسمالها مليون دينار، وتمتلك معدات في تقديم الطعام تزيد عن 10 مليون دينار، ومضى على عملها في الجامعة اربع سنوات وتعمل بكل اجتهاد وتمتاز بالخدمة الراقية، ولم يتقدم ضدها اي شكوى او يسجل عليها مخالفة، ويشهد لها الطلبة والموظفين بذلك.
ويتهم متقدمون للعطاء ان هناك مصلحة ما بين من قرر ارساء العطاء والشخص الذي رسى عليه، وهو لا يمتلك مطبخ حقيقي، مع ان احد شروط العطاء تتطلب النجاح في العرض الفني قبل العرض المالي، فهل تم فتح العطاء والعروض المالية قبل العرض الفني؟ ولماذا تم فتح العرض المالي من دون ابلاغ المتقدمين لهذا العطاء، وهل هذا الشخص تم استدعاءه لاستكمال نواقص في العطاء، علما بان قانون العطاءات يؤكد انه اذا وجد نقص في العطاء يتم استبعاده، وما هي صحة ما يقال ان هناك مصلحة ما بين المدير المالي والشخص الذي تم احالة العطاء عليه. اشخاص متضررون من احالة العطاء على هذا الشخص يتساءلون ما هو الاجراء الذي سوف يتخذه ديوان المحاسبة بعد التحفظ الذي سجله موظف الديوان، واين مكافحة الفساد عن ملفات العطاءات المخفية في بعض الجامعات الحكومية.
موقع “الاول” سوف يتابع الموضوع للوقوف على كل التجاوزات التي تقع في الجامعة الالمانية بعيدا عن أعين رئيس الجامعة، ونائبة الرئيس.
