مقالات مشابهة
الأول – شكل قرار مجلس الوزراء الاخير والمتضمن اعتماد آليات محددة يتم بموجبها منح الاشقاء اليمنيين والسودانيين التأشيرات اللازمة لدخول المملكة بقصد العلاج، خطوة حكومية جادة ومنعطفا مهما لتشجيع السياحة العلاجية في المملكة من جهة والتسهيل على الاشقاء العرب من جهة اخرى.
وقال وزير الداخلية غالب الزعبي في تصريحات صحفية اليوم الخميس ، ان السياحة العلاجية تعد رافعة من روافع الاقتصاد الوطني ومحورا اساسيا في خطط واستراتيجيات النهوض الاقتصادي للدول والحكومات الساعية الى ايجاد حلول عملية ومتطورة تلبي احتياجاتها وتحقق تطلعات مواطنيها بالحياة الحرة الكريمة.
واضاف الزعبي “اننا بامس الحاجة حاليا وخاصة في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة الى اجراءات سريعة وقرارات فورية تحقق مردودا ايجابيا على مختلف القطاعات الاقتصادية في المملكة” لافتا الى انه يجب تعظيم الاستفادة والاستثمار في الطاقات والامكانات الفنية والقدرات البشرية الطبية المدربة والمؤهلة بما يسهم في تحقيق المصلحة الوطنية “.
واشار وزير الداخلية الى ان الاردن اصبح اليوم نقطة جذب للسياحة العلاجية بسبب العديد من العوامل التي جعلته متميزا وجاذبا للسياحة اهمها البنية التحتية المتطورة في المستشفيات والمراكز الطبية التي تحاكي نظيراتها في الدول المتقدمة ، وامتلاكه الكوادر البشرية والمؤهلة اضافة الى الموقع الاستراتيجي وسهولة الوصول اليه.
وفيما يتعلق بحيثيات القرار قال انه بالنسبة للمرضى اليمنيين فيمكن لشركات الطيران ان تتقدم بقوائم تتضمن اسماء الراغبين بالحصول على تأشيرات دخول للمملكة لوزارة الداخلية، وسيتم الاجابة عليهم والموافقة على منح التأشيرات اللازمة خلال مدة 48 ساعة.
اما فيما يخص المرضى السودانيين بين الوزير انه تقرر السماح للمواطنين السودانيين القادمين الى المملكة بقصد العلاج من عمر خمسين عاما فما فوق ، الدخول الى المملكة مع مرافقين اثنين كحد اقصى والحصول على التاشيرة اللازمة من المراكز الحدودية شريطة حيازته مبلغ خمسة الاف دولار فاكثر بهدف تغطية كلفة العلاج اللازمة.
