مقالات مشابهة
الأول – قال مدير عام المؤسسة التعاونية الأردنية الدكتور راضي الطراونة إن المرحلة المقبلة في القطاع التعاوني تتطلب رسم خارطة طريق تتضمن تفعيل التشريعات والقوانين الناظمة للعمل التعاوني .
كما تتطلب تصنيف الجمعيات التعاونية المنتسبة لهذا القطاع والتدقيق في أعمالها على الأرض بحيث يتم دعم الناجحة والأخذ بيد المتعثرة نتيجة لبعض الظروف ومساندتها لإبرازها وان تقوم بمهامها ولتحقيق أهدافها والعمل على اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحق الجمعيات التي تعدمجمدة وغير فاعلة.
واضاف خلال لقائه اليوم الاثنين مديري مديريات المؤسسة في المركز والمحافظات ان المؤسسة ماضية في العمل والبناء على ما سبق من جهود وانجازات، مشيرا إلى العمل بروح الفريق الواحد والتواصل أفقيا فيما بين المديرين على اختلاف مواقعهم وذلك تيسيرا وتسهيلا لتقدم العمل ونجاحه وتوفيرا للوقت والجهد.
وأشار الى أنه سيتم ترسيخ ثقافة التميز في العمل سواء كان على صعيد الكوادر الوظيفية العاملة في المؤسسة أو على صعيد الجمعيات التعاونية.
واكد الطراونة ربط الحوافز المقدمة للجمعيات بالإنتاجية، لافتا إلى أنه سيتم التفكير في اطلاق جائزة لأفضل موظف وأفضل جمعية تعاونية ولأفضل اتحاد نوعي واتحاد اقليمي وذلك تحفيزا وارتقاء بالعمل التعاوني وأهمية نشر التوعية لدى الشرائح الاجتماعية في تأسيس جمعيات نوعية متخصصة في محافظات المملكة تعتمد على الربط بين أهداف المؤسسة التعاونية بين حاجات الناس ومشاكل القطاعات المختلفة التي تمثلها التعاونيات وتطوير هذه الجمعيات والعمل على تشكيل, الاتحادات التعاونية النوعية المتخصصة بهذا النوع من العمل التعاوني فيما بعد وتأسيس الاتحادات الإقليمية ليصار الى تشكيل الاتحاد العام.
واشار إلى أن المؤسسة ماضية في ايجاد نافذة تمويلية لرفد ودعم مسيرة القطاع التعاوني ليسهم بدوره في العملية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، مشددا على التنسيق والتفاعل مع الشركاء والاستفادة من الخبرات التعاونية أو المشاريع المشتركة التي تدر دخلا ونفعا على كل التعاونيين وعائلاتهم.
وقال الطراونة إن قرار مجلس الوزراء الأخير شطب مديونية المؤسسة أعطاها دعما جديدا لمسيرتها ودورها الريادي في تطوير القطاع التعاوني مؤكدا أن المؤسسة ماضية في العمل والبناء على ما سبق من جهود وانجازات، وترسيخ ثقافة التميز في العمل سواء كان على صعيد الكوادر الوظيفية العاملة في المؤسسة أو على صعيد الجمعيات التعاونية.
وركز على ربط الحوافز المقدمة للجمعيات بالإنتاجية، لافتا إلى أنه سيتم التفكير في اطلاق جائزة لأفضل موظف وأفضل جمعية تعاونية ولأفضل اتحاد نوعي واتحاد اقليمي وذلك تحفيزا وارتقاء بالعمل التعاوني.
وأكد خلال الاجتماع أهمية نشر التوعية لدى الشرائح الاجتماعية في تأسيس جمعيات نوعية متخصصة في محافظات المملكة تعتمد على الربط ما بين أهداف المؤسسة التعاونية وما بين حاجات الناس ومشاكل القطاعات المختلفة التي تمثلها التعاونيات وتطوير هذه الجمعيات والعمل على تشكيل , الاتحادات التعاونية النوعية المتخصصة بهذا النوع من العمل التعاوني فيما بعد وكذلك تأسيس الاتحادات الإقليمية ليصار الى تشكيل الاتحاد العام.
وشدد الدكتور الطراونة على التنسيق والتفاعل مع الشركاء والاستفادة من الخبرات التعاونية أو المشاريع المشتركة التي تدر دخلا ونفعا على كل التعاونيين وعائلاتهم.
(بترا)
