يأجوج ومأجوج الكويت

سعد المعطش

مخلوقات الله في هذا الكون كثيرة ولكن لا نعلم عنها إلا الشيء القليل جدا، فنحن نعلم بأن لدينا شركاء في الأرض وكل ما نعرفه عنهم هو ما ذكره لنا كتابنا الحكيم أو ما ورد في الاحاديث الصحيحة التي قالها رسولنا الحبيب علية الصلاة والسلام.

فالجن موجودين وسبحان الله الذي لم يجعلنا نراهم وحتما بأن في ذلك حكمة من رب العالمين جل جلاله ولكن هناك مخلوقات أخرى لم نرها ولكنهم سيظهرون في يوم من الايام ونراهم كما أخبرنا كتابنا الكريم وتحديدا في سورة الكهف وهم قوم “يأجوج ومأجوج”.

كل ما نعرفه عن فعلهم  أنهم مفسدون في الأرض كما قال عنهم القوم الذين استعانوا بذي القرنين  لبناء السد بينهم وبين البشر وقد أخبرنا كتابنا الكريم في نفس السورة بأنهم سيخرجون “قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا”.

وكما ورد في بعض الاحاديث أنهم لا زالوا يسعون بحفر السد ومن الأمثال التي يضربها  كبار السن حين يريدون وصف بعض الاشخاص الذين ينسبون الأمر لأنفسهم أنهم يقولون “فلان مثل يأجوج ومأجوج أذا فعل شيء يقول يا حيل الله ,, يا حيل الله وإذا أحس أنه سينجزه قال يا حيلي”. لقد تذكرت تلك القصة وأنا اشاهد تصريحات بعض نواب الأمة عن موضوع عودة الجناسي  ويحاولون أن ينسبون هذا الأمر لأنفسهم وجميع أهل الكويت يعرفون أن الأمر تم بفضل الله ثم بفضل والد الجميع حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظة الله ورعاة وجهود سمو رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك اطال الله عمره.

فمن كان يريد أن يتشبه بمن ذكرهم القرآن ووصفهم بالمفسدين فليجعلنا نشاهد أذناه الكبيرتان فقد عرفنا أنهم يفترشون أحداهن ويتلحف بالأخرى ونحن سنعرف أن كانت اذان يأجوج ومأجوج أو أذن مخلوق أخر.

أدام الله من نسب الفضل لأهله ولا دام من يرد أن يوهمنا بأنه صاحب الفضل بأمر لا يملك منه شيئا..

عن الأول نيوز

شاهد أيضاً

مطلوب في يوم المرأة أكثر من بيانات باهتة!

أسامة الرنتيسي –   الأول نيوز – فعليا؛ لم تعد الاحتفالات والأَعْيادُ الأممية ـ يوم …