الأول – قدم علماء الكواكب في فرنسا والولايات المتحدة أدلة جديدة تثبت وجود محيط مائي دافئ تحت سطح قمر زحل إنسيلادوس، ولا يستبعد العلماء أن يحتوي هذا المحيط كائنات حية.
وقالت مجلة “Nature Astronomy” الأميركية حسب موقع روسيا اليوم إن العلماء عثروا على إشعاع حراري كثيف، من مسافة 30 – 50 كيلومترا شمالا، يصدر عما يسمى بـ”خطوط النمر” في قمر زحل.
و دلت المعلومات المتوفرة لدى العلماء على وجود محيط عملاق للماء السائل تحت سطح القطب الجنوبي لإنسيلادوس.
وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل المعلومات التي تلقاها مسبار “كاسيني” بواسطة راداره حين حلق على ارتفاع 500 كيلومتر فوق إنسيلادوس.
ويمتلك القمر غلافا غازيا رقيقا جدا، وتحت عباءته المائية نواة صلبة. وتغطي سطحه في الشمال حفر بركانية، أما سطحه الجنوبي فلوحظت هناك شقوق أطلق عليها “خطوط النمر”، ومن المعتقد أنها تعد مصدرا للنشاط البركاني.
يذكر أن إنسيلادوس هو القمر السادس لزحل من حيث الحجم،وتستغرق دورة القمر حول زحل9ر32 ساعة، وقطره أقل من قطر الأرض بـ 25 مرة، أما كتلته فتقل عن كتلة الأرض 200 مرة.
وتحت سطح إنسيلادوس المتجمد محيط مائي، ويرى العلماء أن النشاط البركاني يسخن الماء لغاية 90 درجة مئوية، ما يخلق ظروفا ملائمة لنشوء الحياة في المحيط.