الأول – شددت إسرائيل قيودها المفروضة على حرية الخروج والدخول من وإلى قطاع غزة.
وشهد شهر شباط الماضي أكبر انخفاض في عدد المغادرين لقطاع غزة منذ العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014 إلى النصف تقريبا.
ووفقا لصحيفة هآرتس العبرية، غادر غزة الشهر الماضي 7301 شخص عبر معبر بيت حانون “إيرز” بين القطاع وإسرائيل، الذي يشكل المخرج الوحيد لسكان غزة إلى الضفة الغربية ومنها إلى العالم.
ويعني هذا الرقم حدوث انخفاض بنسبة 40% قياسا بالمعدل الشهري لأعداد المغادرين للقطاع في العام الماضي، والذي بلغ 12150، وانخفاضا بنسبة 50% تقريبا من عدد المغادرين في شباط العام الماضي.
وسجل عدد المغادرين للقطاع في كانون الثاني الماضي انخفاضا بنسبة 44% قياسا بالفترة نفسها من العام الماضي 2016، ونسبة 30% تقريبا قياسا بالمعدل في العام الماضي.
ولفت التقرير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يسمح لجميع السكان في قطاع غزة بمغادرته، وإنما يفرض شروطا صارمة، والهبوط الأكبر بين الأشخاص الذي غادروا القطاع كان من التجار، وفي شهر شباط الماضي غادر القطاع 3287 تاجرا، ما يعني هبوطا بنسبة 50% قياسا بالمعدل الشهري في العام الماضي وهبوط بنسبة 60% قياسا بالمعدل السنوي.