دي مستورا: لن نسمح للمفسدين التأثير على مفاوضات السلام السورية

الأول – دان المبعوث الاممي الخاص لسوريا، ستيفان دي مستورا فجر اليوم الهجمات الارهابية التي جرت يوم أمس في دمشق تزامنا مع الذكرى السادسة للصراع السوري.

واعتبر دي مستورا في بيان صدر باسمه ان الهجمات التي حصدت أرواح المدنيين الأبرياء، هدفها الواضح هو افساد محاولات مواصلة المحادثات السياسية، داعيا إلى وضع حد لجميع الهجمات ضد المدنيين من أي جهة في سوريا، وإلى الاحترام التام لوقف إطلاق النار، الذي يتم انتهاكه على أرض الواقع.

وشدد دي مستورا على انه وفي أعقاب اجتماع أستانه الاخير والتقدم (المحرز) في اجتماعات جنيف فانه من الضروري عدم السماح للمفسدين تقويض المسار السياسي.

الى ذلك، قال امين عام الامم المتحدة، انطونيو غوتيريس ان على الدول المؤثرة على الاطراف السورية ان تتجاوز خلافاتها لوضع حد للصراع الذي دخل عامه السابع مشددا على ضرورة الاستفادة من اتفاق الاستانة وتوصيل المساعدات للمحتاجين.

وأضاف في بيان صحفي، الليلة الماضية ان السلام في سوريا هو واجب أخلاقي وسياسي على حد سواء للشعب السوري وللعالم وهو “حتمية لا تحتمل الانتظار”.

وقال انه “لمدة ست سنوات حتى الآن، بقى الناس في سوريا ضحايا لواحدة من أسوأ الصراعات في عصرنا”، مضيفا انه وفي الوقت الذي تدخل الحرب عامها السابع، فإنني أود “اطلاق اثنين من النداءات العاجلة لجميع الأطراف”.

ونص النداء الاول على ضرورة “الاستفادة القصوى من اتفاق 30 كانون الأول 2016 لوقف إطلاق النار الذي توصلت اليه (الدول) الضامنة لاجتماعات الأستانة وعلى مواصلة تعزيز هذا التعاون، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين في سوريا من دون أي عقبات وعوائق”، فيما نص النداء الثاني على دعوة “كل من لهم تأثير على أطراف النزاع، وجوب السعي جاهدين لتجاوز خلافاتهم والعمل معا لوضع حد للصراع، خصوصا المساهمة في إنجاح المفاوضات السورية السورية في جنيف على أساس بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما فيها القرار 2254”.

عن الأول نيوز

شاهد أيضاً

5 شهداء في جنين والاحتلال يوسع اقتحاماته بالضفة الغربية

الأول نيوز – أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد 5 فلسطينيين في محافظة جنين شمالي …