الأول – احمد الغلاييني – انقسم اعضاء كتلة الاصلاح النيابية المحسوبة على الاخوان المسلمين حول قضية الدكتورة ريما خلف، والتصويت على اصدار بيان يدعم قرارها .
ورفض العديد منهم التصويت لصالح إصدار البيان، بحجة ان خلف عملت على تأسيس الاقتصاد الرأسمالي في الاردن.
واعتبر النائب منصور مراد ان ما حدث مجرد “تلميع” ليس اكثر، مشيرا الى ان خلف تريد ان تروج لنفسها ، وهي تتبع لسياسات اقتصاد السوق والتي نتج عنها بيع المؤسسات الوطنية .
واتهم مراد في حديثه لـ “الاول”، الدكتورة خلف ، أنها كانت وما تزال تابعة لصندوق النقد الدولي واخضاع الاردن لسياساته الاقتصادية.
واصدر مجلس النواب الاثنين بيانا – يشيد فيه بموقف الأمين العام التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا) السابق الدكتورة ريما خلف، والمتمثل برفضها سحب تقرير أصدرته “الاسكوا” حول الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، والذي أدان تلك الممارسات بحق الشعب الفلسطيني، واصفاً إسرائيل بـ”دولة فصل عنصري”.
وثمن المجلس، في بيان صحفي أصدره موقف خلف، التي قدمت استقالتها بناء على الضغوط التي تعرضت لها من قبل الأمم المتحدة والأمين العام، قائلاً إن هذا الموقف يعبر عن حس وطني وإنساني، وعن ضمير كل عربي ومسلم يرفض الظلم والاستبداد”.
وأعاد “النواب” التأكيد على مواقف الأردن الثابتة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، إزاء القضية الفلسطينية القائمة على حتمية قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، وعودة وتعويض اللاجئين.
كما حيا المجلس وقوف الشعب الفلسطيني أمام الصلف الإسرائيلي والممارسات العنصرية التي تقوم بها سلطات الاحتلال يومياً ضد فلسطين أرضاً وشعباً ومقدسات.