الأول – العودةُ الموفقةُ لفريق نادي الوحدات في دوري المناصير وتصدّر الدوري قبل نهاياته بأسابيع، فتحت شهوة عشّاق نادي الوحدات والمارد الأخضر للتفكير جديًا بالبحث عن “المُخ” الذي سيقود النادي في المرحلة المقبلة نحو الانجازات التي غابت في الفترة الماضية.
و”المُخ” في نادي الوحدات قصةٌ تُروى….
فمعظم أبناء نادي الوحدات وعبر السنوات الماضية يعرفون جيدًا أن هناك شابًا ورجل أعمال هو ابن النادي الحقيقي وابن المخيم المنتمي الذي لا يتوانى لحظة عن خدمة النادي والفريق، فهما عشقُه الدائم، فبادله النادي وجماهيره عشقًا بعشق وتقديرًا وكلمةً مسموعة، وعلى هذه القواعد أطلقوا عليه لقب “المُخ”.
يوسف مختار الصقور، عضو النادي من صباه، وعضو الادارة لأكثر من دورة، وهو الناشط الذي لا يغيب عن النادي ولا تغيب عنه طموحاته، تحرّك في فترة زادت فيها الضغوط لإعادة جماهير النادي الغاضبة إلى الملاعب بعد أن شعروا أن ظلمًا كبيرًا لحق بهم وبكرامتهم، فأعلنوا مقاطعة المدرجات، وكان “المُخ” أوّل المقاطعين والدّاعين إليها، وكانت كلمته مسموعة في هذا الموقف.
فترتها شكّل “المُخ” لوبي جماهيريًا بدعم نيابي لنزع فتيل الأزمة بين جماهير الوحدات وقوات الدرك، بعد أن عرف أن قرار المقاطعة حقّق أهدافه، وبعد أن علم أن تعليمات جديدة ستوجه لقوات الدرك بطريقة تعاملها مع جماهير الملاعب.
ولأن “المُخ” صديق الجميع في النادي، فلم تخذُلْه جماهير الوحدات، فمثلما قاطعت كرجلٍ واحدٍ عادت كرجلٍ واحدٍ، وشهدت الأيام بعد هذا الموقف حضورًا جماهيريًا يليق بنادي الوحدات ورجالاته الذين يخدمون النادي بكل صدق وتفانٍ.
يوسف مختار الصقور “المُخ” يطمح إلى الوصول لسدة الرئاسة في نادي الوحدات في الانتخابات التي ستجري في 5 أيار المقبل، وهو الذي رفض خوض الانتخابات النيابية الأخيرة بعد أن عرضت عليه أكثر من قائمة المشاركة بها، لأن حجم عشقه وحبه لنادي الوحدات لا تعادله مواقع أخرى.
“المُخ” عاشق نادي الوحدات ومخيم الوحدات وجماهير الوحدات، عاشق حقيقي للرياضة والانجازات، لهذا سترد له جماهير الوحدات الوفاء وفاءً، ويرد له أعضاء الهيئة العامة للنادي الاحترام احترامًا.