الأول – خاص – قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني إن نحو مليون و 800 ألف سوري تلقوا العلاج في المستشفيات الأردنية في الفترة من (2012-2016).
وأضاف المومني في مؤتمر صحفي الخميس من المركز الإعلامي للقمة العربية في منطقة البحر الميت، إن أزمة اللجوء السوري رتبت أعباء كبيرة على الأردن، وبلغة الأرقام فقد استقبلت المملكة مليون و 300 ألف لاجئ، (10%) منهم فقط في المخيمات، واحتضنت المدارس الأردنية 180 ألف طالب أردني، وهذه الأرقام وغيرها أثمرت عن قرار أساس ومهم رفع إلى المجلس الاقتصادي العربي يرتبط بموضوع اللاجئين والنازحين وسيرفع الأحد المقبل.
وأشار إلى أن الاردن أكبر دولة مستضيفة للاجئين على مستوى العالم نسبة الى عدد السكان، وقال “نفخر ونتشرف باستضافة اللاجئين السوريين، ونعتز بجهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الجبارة لحماية الحدود واستقبال اللاجئين”.
وقال إن الكثير من التحديات تواجه الأمة العربية ترتبط بشكل مباشر بالأبعاد الاقتصادية والقمة ليست أمنية وسياسية بل ذات بعد اقتصادي مهم ينعكس بشكل مباشر على قدرة الأمة العربية في مواجهة التحديات.
وحول الوضع في العراق قال نحن ندعم جهود الحكومة العراقية في تطهير الأراضي العراقية، وموضوع ايران سيبحث في الاجتماعات وهناك إجماع عربي بأن لا يكون هناك تدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية، ويجب أن يكون هناك مراعاة لتطبيق حسن الجوار وخلاف ذلك فالدول العربية تدينه.
وتابع المومني “نريد أن يكون هناك احترام للشؤون العربية الداخلية”، مبيناً أن أي تدخل سواء أكان على صعيد الأفعال الميدانية أو على صعيد التصريحات فهو غير مقبول”.
وأكد أن القناعة العربية واضحة بمساعدة العراق، فمصلحة الأمن القومي العربي بعراق مستقر وآمن.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية قال المومني نتطلع إلى اليوم الذي يعود فيه اللاجئون إلى قراهم وحتى ذلك اليوم فإن مسؤولية كبيرة تقع علينا للتعامل مع هذا الأمر، لافتاً أن مقعد سوريا شاغراً ونأمل أن نصل اليوم الذي تنتهي فيه الأزمة في سوريا بما يحقق مصالح واستقرار سوريا وشعبها.
وأضاف أن جود الزعماء العرب ورؤيتهم حول الأزمة السورية وتأكيدهم على الاستقرار في سوريا ووحدة التراب السوري أمر سياسي مهم يعطي دفعة وقوة سياسية لما يجري في جنيف إضافة إلى كل التحركات التي تسعى إلى وقف العنف.
وبخصوص المشاركات في القمة قال إن بعض الضيوف الدوليين سيكونون في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية في الـ 29 من شهر آذار، منهم الأمين العام للأمم المتحدة والممثل الأعلى في الاتحاد الأوروبي ورئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي والأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي ورئيس البرلمان العربي بالأضالة الى ممثل عن الرئيس الروسي.
وتابع لن يكون هنالك استباق لأي لقاء ثنائي بين الزعماء العرب واذا حصلت سيتم الاعلان عنها، ونحن نأمل بأن وجود الاشقاء وعلاقتنا وثيقة مع الجميع ستضفي الايجابية.