الأول – احمد الغلاييني – اكد امين سر نقابة اصحاب محطات المحروقات هاشم عقل لوكالة الأول الاخبارية ، انه في ظل انخفاض اسعار خام البرنت عالمياً بمعدل 5 دولارات للبرميل يجب على الحكومة ان تقوم بتخفيض اسعار المحروقات وليس تثبيتها وفرض ضريبة عليها .
وقال عقل في تصريح لـ”الأول” ، انه من المفترض ان يتم تخفيض المشتقات النفطية بمعدل 22 فلسا على البنزيل 95 و 15 فلسا لـ 90 وتخفيض الديزل والكاز بمعدل 6 فلسات .
واتهم عقل حكومة هاني الملقي في تصريحات سابقة لوسائل اعلام محلية ، باستغفال الأردنيين، مؤكدا أنها لم تعد تعتمد انخفاض أسعار خام برنت وكذلك المشتقات النفطية كمرجعية للتسعير.
واعتبر أن الأمر الوحيد الذي تراه الحكومة بعيون واسعة إجراءات رفع الأسعار، التي قال إنها تراها مبررة على الفور وتسارع إلى إقرارها وأما في حالة الانخفاض فترى الحكومة الأمور بعيون شبه مغلقة، وتغض الطرف عنها، حسب قول أمين سر النقابة.
وأضاف أنه في حالة خفض الأسعار كذلك ” يتم تجاهلها من قبل الحكومة كما حدث اليوم عندما قررت استغفال المواطن واللجوء إلى جيبه مرتين، الأولى بعدم الالتزام بالتخفيضات العالمية المثبتة بالأرقام، والثانية بفرضها ضريبة جديدة على مادة البنزين”.
وقال عقل” كان الأولى بلجنة التسعير من باب الشفافية التي تدعيها واحترام عقل وذكاء المواطن المدرك جيدا ويراقب الأسعار بشكل شبه يومي أن تكون منصفة وشفافة ومنحازة إلى المواطن وتلتزم بالانخفاض العالمي للنفط”.
ودعا الحكومة إلى ” التقيد بآلية السوق وتقلبات الأسعار خاصة في حالة الانخفاض وتجنب الانتقائية”.
يذكر ان وزارة الطاقة والثروة المعدنية قامت بتثبيت أسعار المشتقات النفطية للشهر الحالي نيسان 2017، وذلك بعد إضافة 20 فلسا على سعر بيع لتر البنزين بنوعيه، و15 فلسا على سعر بيع مادتي الكاز والديزل تكلفة دعم الموازنة ضمن اجراءات الاصلاح المالي.
وبحسب قرار لجنة التسعير في الوزارة، تم تثبيت أسعار البنزين أوكتان 90 عند 665 فلسا للتر الواحد، و880 فلسا للتر بالنسبة لبنزين أوكتان 95 ، وتثبيت أسعار مادتي الديزل والكاز عند 480 فلسا للتر الواحد، ليبقى سعر أسطوانة الغاز المنزلي عند 7 دنانير رغم ارتفاعها إلى 9 دنانير.