الأول – أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترمب إنها لن تنشر السجل العام لزوار البيت الأبيض على الإنترنت بعد أن أقر الرئيس السابق باراك أوباما تلك الخطوة.
وخلال رئاسة أوباما، كان متاحا الاطلاع على قائمة الأشخاص الذين يدخلون إلى البيت الأبيض، وضمنهم المسؤولون المنتخبون وكبار الشخصيات والسفراء والقادة الأجانب، على شبكة الإنترنت.
وسمح فقط بعدد قليل من الاستثناءات، لا سيما الزيارات الشخصية البحتة لعائلة أوباما أو أسباب تتعلق بالأمن القومي.
وبعد فترة وجيزة من وصول ترمب إلى السلطة، أصبحت قاعدة البيانات غير متوفرة.
كما أكد البيت الأبيض امس أنه لن ينشر السجل العام لأن الأمر لا يمثل التزاما قانونيا.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن الإدارة قولها إن هذا القرار اتخذ بسبب “مخاطر كبيرة على الأمن القومي ومسائل تتعلق بالسرية”.