مقالات مشابهة
الاول نيوز:
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عاصفة تساؤلات دون إجابات بعد إقالته المفاجأة الأسبوع الماضي لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي.
وكان كومي الذي أمضى 4 سنوات فقط من فترة ولايته البالغة 10 سنوات، يقود التحقيقات حول تواطئ حملة ترامب مع روسيا بهدف التأثير على نتائج الانتخابات الأمريكية عام 2016.
ورغم أن الرؤساء يملكون سلطة إقالة مدراء مكتب التحقيقات الفدرالي لأي سبب من الأسباب، يعتبر كومي ثاني مدير “إف بي آي” يقال في تاريخ الولايات المتحدة.
وأوردت صحيفة “إندبندنت” البريطانية في تقرير 7 أحداث حصلت بعد الإقالة المثيرة للجدل:
1- ترامب يناقض رواية البيت الأبيض تماماً
صرح ترامب أنه كان ينوي إقالة كومي منذ البداية، ويتناقض هذا الإعلان مع رواية سابقة للبيت الأبيض قال فيها إن الرئيس الأمريكي اتخذ قرار الإقالة بناء على توصية من كبار المسؤولين في وزارة العدل، مشدداً على أن ترامب عمل بناء لتوصيات وزير العدل النائب العام جيف سيشنز، ونائبه رود روزنشتاين.
ولكن ترامب قال في مقابلة مع قناة “أن بي سي” الإخبارية: “كنت سأقيله أياً كانت التوصيات، إنه مزهو بنفسه وثرثار”، وأضاف أنه اتخذ قرار إقالة كومي بمفرده.
2- ترامب يهدد الصحافة
بعد انتقاد الصحافة للطريقة التي غير فيها البيت الأبيض تفاصيل إقالة كومي، كتب ترامب الجمعة على موقع تويتر: بسبب الجدول أعمالي المزدحم ربما كان أفضل شيء يمكن القيام به هو إلغاء جميع جلسات الإحاطة الصحفية في المستقبل، وتقديم ردود مكتوبة من أجل الدقة!”.
3- نائب المدعي العام “يهدد بالاستقالة”
ذكرت وكالة أنباء “أي بي نيوز” أن نائب وزير العدل رود روزنستاين على وشك الاستقالة، لأن البيت الأبيض حمله مسؤولية التوصية بإقالة كومي.
في إشارة أخرى للروايات المتناقضة لإدارة ترامب، قال نائب الرئيس مايك بينس أنه عندما قدم روزنشتاين التوصية إلى الرئيس بإقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، نفذ الرئيس القرار الجيد في التوقيت الجيد”.
4- الناطق باسم البيت الأبيض يختبأ بين الأشجار!
وفقاً لتقرير صادر عن صحيفة “واشنطن بوست”، قال المكتب الإعلامي في البيت الأبيض إن شون سبايسر لن يقدم إحاطة إعلامية بعد إقالة ترامب، ولكن بعد أن بدأ الديمقراطيون والجمهوريون بالتشكيك بقرار ترامب وصلته بتحيقي روسيا، سارع سبايسر واثنين من المتحدثين البارزين للدفاع عن الرئيس.
وتفيد تقارير سبايسر تجنب الصحافيين الذين كانوا بانتظاره، بالاختباء لعدة دقائق بين شجيرات البيت الأبيض.
5- تأكيدات كومي باستبعاد ترامب من التحقيق
ذكر ترامب أن كومي أكد له “3 مرات” في مناسبات مختلفة، أنه لم يكن يخضع لتحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي.
وقال ترامب إنه سأل كومي خلال عشاء “هل أخضع للتحقيق؟، فأجابه بلا”، وأضاف ترامب “ثم أثناء مكالمة هاتفية أكد ذلك، ثم خلال مكالمة هاتفية أخرى قال ذلك، أنا اتصلت به في المكالمة الأولى، وهو اتصل بي في الثانية”.
6- سبايسر لا ينفي احتمال تسجيل ترامب لمحادثاته
رفض سبايسر أن ينفي احتمال أن يكون ترامب يسجل المحادثات التي يجريها في المكتب البيضوي، وذلك بعد تغريدة كتبها واعتبرت تهديداً شبه مباشر لكومي.
وكان ترامب غرد قائلاً “الأفضل لكومي أن يأمل بعدم وجود تسجيلات لأحاديثنا قبل أن يباشر الإدلاء بتصريحات للصحافة”.
ورداً على سؤال حول المعنى الحقيقي لهذه التغريدة، رفض المتحدث تقديم أي إيضاح مكتفياً بالقول “ليس لدى الرئيس أي شيء يضيفه”، وتابع “هذا ليس تهديداً، لقد اكتفى بتقديم الوقائع والتغريدة تتكلم عن نفسها”.
7- اجتماع مع لافروف
اجتمع ترامب مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد يوم من إقالة كومي، وكان البيت الأبيض منع الصحافة الأمريكية من حضور الاجتماع، بيد أنه منح الحضور لوسائل الإعلام الروسية.
وكان نائب مدير وكالة المخابرات المركزية السابق ديفيد كوهين، من بين الذين أثار جزعهم قرار السماح لمصور وكالة الأنباء الروسية “تاس” دخول إلى المكتب البيضاوي، والتي قال البعض أنها يمكن أن تشكل خطراً أمنياً.
