مقالات مشابهة
الأول نيوز – رصد احمد الغلاييني – “اتفق العرب بستين دقيقة على قطر ولم يتفقوا على مدى 67 عاماً على العدو الصهيوني”، هذا ما قاله عدد من النشطاء على موقع التواصل الإجتماعي “الفيس بوك” بعد قرار عدد من الدول العربية قطع العلاقات بشكل نهائي مع دولة قطر بعد توجيه إتهامات لها بين دعم الإرهاب وتسليحه ، اضافة إلى مخاوف العرب من مخططات قطرية بتمكين الإسلاميين في بعض البلدان العربية وخاصة جماعة الاخوان المسلمين .
على صعيد شارع “الفيسبوكي الاردني” انقسم النشطاء عقب قرار الحكومة الاردنية وعلى لسان ناطقها الرسمي وزير الاعلام محمد المومني تخفيض العلاقات الدبلوماسية الاردنية القطرية وسحب تراخيص قناة الجزيرة في عمان ، بين مؤيد ومعارض ، حيث يرى نشطاء ان قطر ثاني اكبر دولة عربية يوجد بها مقيمين اردنيين ومنهم من يستلم مناصب عليا ، فيما يرى آخرون ان على الدول العربية ان تضع كبحاً لجماح قطر وسياستها الداعمة لما وصفوه بالإرهاب خاصة ما يجري في سورية .
وبحسب مدير مكتب القدس العربي في عمان الزميل بسام بدارين ان سحب تراخيص لوسائل إعلام سواء أكانت الجزيرة او غيرها سياسة مؤسفة وضعيفة وتمس بحريات الإعلام وتظهرنا بصورة غير لائقة . مؤكداً ان الضعيف فقط ومن لا يملك رواية منطقية للأحداث هو الذي يخشى الصحافة والتراخيص حقوق ينبغي ان لا تسحب إلا بقرار قضائي .
والتزم الكثير من النشطاء وخاصة الاعلاميين منهم وكبار الصحفيين والسياسيين الصمت اثر القرار الاردني ،، فيما لقي القرار الاردني ترحيباً من قبل الشعب الاردني .
يذكر أن قرار اغلاق مكتب الجزيرة هو الثاني في الاردن حيث جاء القرار الاول عام “2002” وكان وزير الإعلام الدكتور محمد العدوان وقتها قرر في السابع من أغسطس/ آب من آنذاك العام إغلاق مكتب قناة الجزيرة وسحب الترخيص الممنوح له ومنع مراسليه من ممارسة أي نشاط في المملكة، وذلك عقب بث حلقة من برنامج “الاتجاه المعاكس” اعتبرتها عمان مسيئة للملك الراحل الحسين بن طلال.
(شرح الصورة: قبل 30 عاما كان هذا التصريح للملك الراحل في صحيفة القبس الكويتية في قمة عمان 1987 وقم الايرانية الان تحكم العراق وسورية ولبنان ونصف اليمن….)
