تعرف على "عبد السلام الأردني" المدرج ضمن قوائم ارهابي قطر

الأول نيوز – رصد احمد الغلاييني – أشار بيان مجلس التعاون الخليجي والذي اتهمت  السعودية ومصر والإمارات والبحرين، الدوحة بأنها انتهكت الاتفاقيات والالتزامات الموقعة منها والمتضمنة التعهد بعدم دعم أو إيواء عناصر أو منظمات تهدد أمن الدول، وتجاهلها الاتصالات المتكررة التي دعتها للوفاء بما وقعت عليه في اتفاق الرياض عام 2013 وآليته التنفيذية والاتفاق التكميلي عام 2014 مما عرض الأمن الوطني لهذه الدول الأربع للاستهداف بالتخريب ونشر الفوضى من قبل أفراد وتنظيمات إرهابية مقرها في قطر أو مدعومة من قبلها – كما ادعى البيان –  .

وصنف البيان الذي نشرته بعد انتهاء اجتماعاً لمجلس تعاون دول الخليج والتي اتفقت فيه فقد   على تصنيف / 59 / فردا و/ 12 / كيانا في قوائم الإرهاب المحظورة لديها  والتي وضعت على رأس القائمة الاخوين – عبدالملك وأشرف محمد يوسف عبدالسلام  والذين يحملان الجنسية الأردنية .

«عبد السلام الأردني» المعروف بلقب «ذئب القاعدة». الأسم الكامل: «عبد الملك يوسف عثمان عبد السلام» أردني الجنسية، من القيادات الاساسية في التنظيم بمنطقة المشرق العربي. أذيع اليوم خبراً عن تعيينه أميراً على «ولاية لبنان» في تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش)، فما حقيقة هذه الرواية؟!.

وسجن “عبد الملك” الملقب (بعبد السلام الأردني)  في صيف 2013 لدى السلطات   اللبنانية إلى جانب الارهابي شادي المولوي (لبناني) وشخص قطري ، والذي يعتبر من اكثر الذين كان يجند المساجين ويقوم على تحريضهم على إفتعال مشاكل في السجن وإبتكار عمليات هروب بهدف الاعداد لخلايا تتحرك في الداخل اللبناني لاسقاط النظام اللبناني .

ويلقب تنظيم “داعش” الإرهابي عبد السلام بذئب القاعدة والاخطر في المنطقة والذي عينته اميراً لداعش في لبنان الأمر الذي لم يظهره او يوضحه داعش على لسان زعيمه الإرهابي “ابو بكر البغدادي” عبر حسابات التنظيم الإرهابي عبر مواقع التواصل الإجتماعي  .

وتضاربت الانباء حول فراره ام اخلاء سبيله من السجون لبنانية  هو فرّ أم اخلي سبيله لكن الانباء التي أكدتها وكالات لبنانية انه مازال داخل الحدود اللبنانية وانه موالي لجبهة النصرة وليس لداعش كما نشر .

وادرج موقع ادعى نسبه إلى هيئة الامم المتحدة و لجنة الجزاءات باعتباره من الأفراد المرتبطين بتنظيم القاعدة بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة‘‘ تنظيم القاعدة   وجبهة النصرة لأهل الشام  ، ’’أو التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معهما أو باسمهما أو نيابة عنهما أو دعما لهما‘‘، أو ’’توريد أو بيع أو نقل الأسلحة وما يتصل بها من عتاد إليهما‘‘، أو ’’التجنيد‘‘ أو ’’أي شكل آخر من أشكال التصرفات أو الأنشطة لحسابهما‘‘ ، في إشارة الى مانشرته الوكالات اللبنانية انه من تنظيم “داعش” ليثبت في عام 2015 انه من جماعة جبهة النصرة وداعم رئيسي لها .

وبحسب هذا الموقع فأن السلطات اللبنانية القت القبض على عبد الملك  واعتبرته الداعم  المالي والمادي والتكنولوجي لتنظيم القاعدة وجبهة النصرة لأهل الشام  .

والتي القت القبض عليه في أيار/مايو 2012،  في بيروت أثناء محاولته المغادرة إلى قطر. وأثناء القبض عليه، كان يحمل آلاف الدولارات التي كان يقصد إيصالها إلى تنظيم القاعدة.

وعلى الرغم من احتجازه، ظل قناة للاتصالات بين المحتجزين في لبنان ومقاتلي جبهة النصرة الموجودين في الجمهورية العربية السورية ولبنان. وفي أوائل عام 2013، كان أفراد جبهة النصرة يحاولون تيسير الإفراج عن عبد الملك من السجن في لبنان.

وكان الدعم المقدم من عبد الملك لجبهة النصرة واسعا. ففي أوائل عام 2012، أعطى آلاف الدولارات ودعما ماديا لأحد الأفراد المرتبطين بتنظيم القاعدة في الجمهورية العربية السورية بهدف إيصالها لعناصر في جبهة النصرة. ويسّر عبد الملك أيضاً سفر متطرفين إلى جبهة النصرة في الجمهورية العربية السورية وعمل تحديدا مع سوريين في تركيا يعارضون النظام السوري في محاولة لتجنيدهم للعمل مع جبهة النصرة.

 وفي أوائل عام 2012، وافق عبد الملك، والمواطن القطري إبراهيم عيسى حاجي محمد البكر والأشخاص المرتبطون بهما المقيمون في لبنان، على شراء ونقل أسلحة ومعدات أخرى إلى سوريا بمساعدة أحد الأفراد المرتبطين بتنظيم القاعدة هناك .

ولدى عبد الملك تاريخ طويل في جمع أموال لتنظيم القاعدة. ففي أوائل عام 2012، قام بتدبير وجمع أموال لتنظيم القاعدة من مانحين في الخليج عن طريق الإنترنت. ونسق نقل عشرات الآلاف من اليورو من مواطن قطري ممول لتنظيم القاعدة، هو خليفة محمد تركي السبيعي، بهدف دعم تنظيم القاعدة وكبار قادتها. وعمل عبد الملك أيضاً مع ميسرين لتنظيم القاعدة في إيران على تقديم إيصالات تؤكد أن تنظيم القاعدة حصل على تمويل من مانحين أجانب. وفي أواخر عام 2011، قدم آلاف الدولارات إلى أحد ميسري تنظيم القاعدة، هو محسن فاضل عايد عاشور الفضليفي إيران.

وقام عبد الملك أيضاً بصورة مباشرة بدعم الأنشطة التنفيذية لتنظيم القاعدة والمشاركة فيها. ففي عام 2012، قضى وقتا في معسكر تدريب في وزيرستان، في المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية لباكستان. وفي أوائل عام 2012، كان عبد الملك مسؤولا عن تجنيد عناصر وتوفير دعم لوجستي لأفراد القاعدة في الشرق الأوسط، وسافر إلى الخليج والشام وإيران وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا في إطار عمله مع تنظيم القاعدة.

وجمدت السلطات العراقية في بداية العام الحالي اموال عبد السلام في العراق وذلك بعد ضلوعه باستخدام هذه الاموال لتمويل إرهابيين في سوريا والعراق

يذكر انه من مواليد عام 1989 وكان اخر وثيقة ثبوتية صادرة من قطر عام 2009

ولم تظهر معلومات دقيقة عن شقيقه أشرف  ولكن بحسب وثائق حصلت عليها الاول نيوز من موقع البنك المركزي العراقي على الإنترنت فأن نشاطه لم يختلف عن نشاط شقيقه حيث كان ملقب “بأبن الخطاب” وهو من مواليد 1984 .

عن الأول نيوز

شاهد أيضاً

الحاج توفيق : القطاع الخاص الأردني جاهز للمشاركة بإعادة إعمار سوريا

الاول نيوز – أكد مجلس إدارة غرفة تجارة عمان أن القطاع الخاص الأردني معني بمساعدة …