"عائد الى حيفا" عندما يجمع الالم كنفاني وغنام لتدور الحكاية

الأول نيوز – احمد الغلاييني:
 
يقال في السير الأدبية أن الإبداع يخرج من رحم المعاناة، وكيف لايستغل غنام غنام المخرج والفنان المسرحي هذه النقطة ليسرد حكايته في مقاربة بين “الحكواتي” والمسرح وبين حكايته الشخصية وقصة حياة الروائي الكبير غسان كنفاني والذي سردها في رواية “عائد إلى حيفا” ليقدم في مقهى الأردن حكايته التي مر بها جده مروراً بوالده في “كفر عانة” وانتهاءً بتهجيره كلاجئ وموظفاً في وزارة الزراعة الاردنية ، ومن ثما لينجب اولاداً من بينهم غنام الذي يسرد حكايته .
وكما سرد الأديب والروائي “غسان كنفاني” تجربته بالتهجير برواية “عائد الى حيفا” عام 1969 ، حولها غنام الى عمل مسرحي لكن هذه المرة وضع نفسه بدل كنفاني ليروي قصة والده وجده وقصته في إشارة الى ان معاناة التهجير واحدة .
يسطر غنام بحكايته ان الوجع الفلسطيني واحد ، ورغم انه لم يبعد عن مسقط رأس والده وجده فبقي يفتخر أنه عاش في جرش وعمان في رسم لنسيج واحد عاشه الشعبين اثناء التهجير وحرب الصهاينة في فلسطين .
وعلى رغم اختلاف الاعوام غير ان غنام نجح في ان يدمج احداث معاناة الفتى الفلسطيني من التهجير والوحدة ليشابه نفسه ويسرد تجربته كما فعل كنفاني في الرواية التي ترجمت الى اكثر من خمس لغات عالمية قبل اكثر من 30 عاماً ، فهو يرى ان زواجه وعمله وحياته هي بدل فاقد عن أصله الذي سيبقى ينتظره لأخر العمر كمثل بقية ابناءه .
 
 

عن الأول نيوز

شاهد أيضاً

أسماء شريف منير تعلن زواجها الثالث ووالدها يوجه رسالة لزوجها

الأول نيوز – أعلنت الإعلامية أسماء شريف منير عن زواجها بشاب من خارج الوسط الفني، …