مقالات مشابهة
الأول نيوز – لاحظ نواب وشخصيات سياسية تشرفت اليوم بالسلام على جلالة الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية بمناسبة عيد الفطر أن نظرات جلالته نحو رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي لم تكن حميمية، مما يشي عن غضب ملكي من أداء الملقي والحكومة.
وتساءلت الشخصيات عن بعد المسافة التي وضعتها التشريفات الملكية بين جلالة الملك والرئيس الملقي، وقالت لا يمكن ان تكون هذه بلا رسالة واضحة.
يشار ان رسائل كثيرة خرجت للاعلام عن عدم رضا رأس الدولة من أداء الحكومة في مواقف كثيرة، اخرها الحريق الذي وقع في منطقة الكمالية.
وشارك جلالته ضيوف العيد من الشخصيات الرسمية والعسكرية افطارا صباحيا بسيطا ومعبرا كرسالة للمسؤولين الرسميين بضرورة تخفيف مظاهر البذخ والاسراف.
ولم تتوقف القراءات عن فكرة التغيير المتوقع في الحكومة برغم التعديل الوزاري الثالث الذي وقع قبل اسبوعين.
ويستغرب مهتمون بشأن التغيير الوزاري من فكرة وقوع التغيير بعد منتصف آب واجراء الانتخابات البلدية واللامركزية. وقالوا ما شأن الحكومة بالانتخابات بعد تشكيل الهيئة المستقلة للانتخاب المشرفة الاولى والاخيرة عن الانتخابات.
يذكر أن رئيس الوزراء د.هاني الملقي و رئيس مجلس النواب م.عاطف الطراونة قاما بقطع اجازتيهما من الإسكندرية و لندن على التوالي لحضور صلاة العيد مع جلالة الملك.
