مقالات مشابهة
الأول نيوز – احمد الغلاييني – لم تكن تتوقع سيدة أن تصبح سجينة بتهمة غرامة مالية لصالح احد شركات القروض بعد ان أخذت قرضاً لصالح دفع اجار منزلها وفواتير الكهرباء والتزامات الحياة اليومية، وذلك بعد تعسر حالها بسبب دخلها المتدني من راتب زوجها بعد وفاته ، خاصة وانها بأمس الحاجة لبعض القروش لتسدد رمق الحياة الاساسي .
وهي ليست الوحيدة فقضايا الغارمات وصلت للمئات ومنهن حجزن او اوقفن في السجون او التوقيف المؤقت في المراكز الامنية او المحاكم على مبالغ بسيطة ، فتولى احد المتطوعين في العمل الخيري زمام المبادرة وذلك لتسديد عن العشرات من السيدات والإفراج عنهن بمبادرة منه ومن رجال الخير من تجار ومستوردين في الاردن .
ويقول نمر عطعوط ، اننا سددنا مبالغ لسيدات اوقفن على دنانير بسيطة ومنهن ماوصل إلى “54” ديناروغيرها من المبالغ البسيطة ، مؤكداً ان اكثرهن اخذن قروض لسداد اجار البيوت او لشراء ملابس للأيتام .
واضاف في حديث للأول ، انه تم التسديد عن (105) سيدة غارمة ، مشيداً بالدور الكبير للمتطوعين من رجال اعمال وتجار وغيرهم من الاجهزة الرسمية التي تعاونت معه .
واكد ان هناك سيدات موقوفات في السجون بسبب هذه القضايا تم الإفراج عنهم قبل العيد كان عدة ايام هناك اصبحن الآن احرار .
وناشد عطعوط رجال الاعمال واهل الخير والتكافل لمساعدة الجميع وخاصة السيدات الواتي يتم توقيفهن على دنانير بسيطة .
يذكر ان قضايا الغارمات شغلت الرأي العام الاردن في الآونة الاخيرة
