الاول نيوز – نشرت صحيفة الصنداي تايمز مقالا لكرستينا لام بعنوان “أيزيدية من سبايا تنظيم الدولة تضطر للاختيار بين ابنها والهرب”.
وتقول لام إنه عندما تشاهد الصبية الأيزيدة نهاد بركات الاسر العراقية تخرج من الموصل في حالة من الجوع والإعياء الشديدين، فإنها ترتعد قلقا وخوفا.
ولا يزال اخوة واخوات نهاد الاصغر منها أسرى لدى تنظيم الدولة الإسلامية، ولا يزال ابنها الرضيع، الذي يبلغ عمره 22 شهرا الذي حملت فيه بعد ان أصبحت من سبايا أحد مسلحي التنظيم، في حوزته.
وقالت نهاد للصحيفة حاملة صورة لطفل جميل “أفكر في ابني كل يوم وافتقده. أود أن أرى هزيمة داعش (تنظيم الدولة) بعد ما فعلوه بي وبقومي، ولكن أخشى أن يروح ابني ضحية للقتال”.
وتقول الصحيفة إن آخر أنباء وصلت لنهاد، 18 عاما، عن ابنها كانت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما هربت زوجة أخيها من الموصل، واحضرت معها الصورة.
وتقول لام إن موقف نهاد يشوبه الكثير من التعقيد نظرا لصدمة والديها بسبب إنجابها لطفل من أحد مسلحي التنظيم.
وتقول الصحيفة إن تنظيم الدولة الإسلامية أخذ نحو سبعة آلاف امرأة أيزيدية كسبايا عندما اجتاح ديارهم في سنجار شمالي العراق. واستخدم الكثير منهن موانع الحمل أو الإجهاض حتى لا ينجبن أطفالا آباؤهم من مسلحي التنظيم .
الوسومالاردن الاول ايزديات داعش سبايا
شاهد أيضاً
واشنطن تعلن إغلاق سفارتها في القدس حتى الجمعة
الأول نيوز – أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء، إغلاق سفارتها في القدس لأسباب أمنية، في اليوم …