موقع الأول نيوز الأخباري كن أول من يعلم
مقالات مشابهة
الأول نيوز – احمد الغلاييني – اثار خبر السماح للفتاة التي تبلغ (15) عاماً شمسية بالزواج غضب النشطاء على موقع التواصل الإجتماعي ” الفيس بوك” .
وقالت المرشدة النفسية والناشطة الإجتماعية “رشا ضمرة” تراودني نيتي البريئة اتجاه الحكومة بخصوص إجازة اغتصاب الطفولة على الطريقة الإسلامية وختم باللون الأزرق(حلال)بأن مسؤولا ما قد اشتهى- ابنة خمسة عشر خريفا تساقطت أوراقه لتخصف بها على براءة طفولتها المغتصبة-،وبأنه أجاز هذا القانون ليتسنى له قضاء وطره منها بشكل قانون وشرعي،تماما كما فعل هنري الثامن حين مل من زوجه وغير قانون الكنيسة آنذاك ليقوم بإعدامها بتهمة الخيانة الملفقة والزواج بأخرى وكرر ذلك مع عدة زوجات ليصاب بالعنة عند آخر زوجة شابة .
وسخرت الصحافية “احكام الدجاني” من القرار بالقول ، ” كيف بدهم يكتبوا #ممنوع_اصطحاب_الاطفال في كرت العرس؟؟ ” ، مشيرة ان الشاب سيقول للفتاة تعالي نتزوج بدل اللعب .
واعتبرت الصيدلانية هيلدا سعد ، ان المفارقة في الموضوع منع القاصر من مشاهدة الافلام الإباحية لاعتبارها غير جاهزة لاستيعاب المسألة الجنسية بينما هي قادرة على الزواج بكل تعقيداته التي عدت الجزئية الجنسية أبسط ما فيها فما بالك بتحمل مسؤولية أسرة وبناء فرد وغيره في إشارة إلى عدم فهمها للحياة الزوجية.
وتسأل خالد مجدي عن هذا القانون مؤكداً بالقول ، ” صرنا في ال٢٥ و فوق و لسه بنحكي بدري ع الجيزه او مش زابطه معنا نتزوج او الواحد مش جاهز او او او … طيب اذا في تنين اعمارهم ١٦ سنه او ١٧ بدهم يتزوجو بعض مين لازم يكون مسؤول عن التاني ” .
وطالبت الناشطة على مواقع التواصل الإجتماعي “ديما علم فراج” بالسماح للفتيات القاصرات بالإنتخاب او قيادة السيارات قبل اقرار هذا القانون .
يذكر انه أجازت تعليمات منح الإذن بالزواج لمن أكمل 15 سنة شمسية من عمره، ولم يكمل 18 اذا كان زواجه ضرورة تقتضيها المصلحة وفقا لأحكام هذه التعليمات.
واشترطت التعليمات الصادرة بموجب الفقرة (ب) من المادة ( 10 ) من قانون الأحوال الشخصية رقم (36 ) لسنة 2010، منح إذن الزواج بأن لا يتجاوز فارق السن بين الطرفين 15 عاما، وان تتحقق المحكمة من الضرورة التي تقتضيها المصلحة وما تتضمنه من تحقيق منفعة أو درء مفسدة وبما تراه مناسبا من وسائل التحقق بالاضافة الى أن يتحقق القاضي من الرضا والاختيار التامين.
