موقع الأول نيوز الأخباري كن أول من يعلم
مقالات مشابهة
أنس عشا – يا صديقي وإن لم أعرفك ،، فأنت أجمل من الجمال .
قرية الدوايمة قرية في فلسطين ارتكب الأحتلال فيها أبشع المجازر وأقذرها بجدي وجدك ، لجأ من بقي حيا من اجدادنا إلى أرض الأمان الأردن .
ذقنا الشتات والحنين للوطن رغم أننا لم نشعر بالغربة ففلسطين والأردن واحد ؛ ولكن فلسطين أغلى من أن تنسى وأن توضع في الذكريات .
كبرنا وكبر قهرنا وضعفنا ووجعنا ولكننا لم نمت وصبرنا ومضينا بالحياة، لم يرق للإحتلال وموته أن نعيش فلحقنا إلى الأردن ليذيقنا الموت هنا ، وكأن أبناء الدوايمة كتب عليهم الموت في كل مرة لأجل ذلك التراب الطاهر حتى وهم بالشتات . ذلك العدو لا زال يزرع فينا حقدا فنحن لم ننس حق أجدادنا ولن ننسى حقك .
محمد مات مغدورا حاله كحال الألاف من هذا الشعب، مشاجرة سرقت روحه، رحل شهيدا وتركني حائرا بسؤالي : متى سيتوقف الاحتلال عن إعدامنا حتى ونحن بالشتات، الدوايمة تلخص حكاية فلسطين وشعبها والإحتلال وبطشه .
محمد رحل وتركني حائرا بسؤالي هل سيكون رقم كغيره ، ونحن فهمنا من البيان الرسمي بأن محمد لم يقم بعملية طعن ، تركني أسأل نفسي عن الشهيد رائد زعيتر ومشاجرته مع الجندي الصهيوني على الحدود . محمد جسد وحدة الضفتين بدمه فأجداده كانوا شهداء فلسطين وهو اليوم شهيد الأردن … والقاتل ذاته الأحتلال البغيض، فمتى يعود حق الضحية ؟!
