الأول نيوز – يحق لك ان تضحك، وان تحتضن الحبيب، وان تشد من أزره، فقد تأخر قليلا عن مواعيده في تل ابيب، وحُجزت حريته لساعات في عمان.
ايها النتن هل استمعت له جيدا، هل روى لك كيف فتك بنا وأسال دمنا في وضح النهار في عاصمتنا الحبيبة، هل اقنعك بانه تلميذ نجيب في مدرستك الاجرامية.
هل تغزلت به وبقوامه الرشيق، هل راقبت عيون عينات شلاين وهي تنظر لفتاها المدلل نظرة حبيبة بعد أن أنجز المهمة بكل حرفية واتقان.
هل ضحكتما سويا على بؤسنا وانكساراتنا، هل ذكرته بمكلامتك الهاتفية ووعدك له بان لا ينام ليلة اخرى محتجزا في سفارة بلاده… بلادنا.
بالله عليك ما هي المكافأة التي وعدته بها، نتوسل لك بكل انكساراتنا على الاقل وتقديرا لوضعنا المخزي أن لا تعيده الى السفارة من جديد، يكفينا ما فينا من اهانة وخنوع وانكشاف الظهر.
ايها النتن قل له ان يكشف لنا عن وجه من دون أن يشعر باي خوف فهو “حبيبنا اللزم”.
ايها النتن ياهو استقبله بالاحضان وأمسح الخوف من عينيه وقلده وسام الشجاعة، فهو يستحقها، ونحن نستحق الخزي والعار.
الوسوماسرائيل الأول نيوز الاردن جريمة الرابية
شاهد أيضاً
ارتفاع أسعار الذهب محليا بمقدار 60 قرشا للغرام الواحد
الأول نيوز – ارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلية 60 قرشا الخميس، مقارنة بتسعيرة الثلاثاء، …