مقالات مشابهة
سعد المعطش –
يقال إن لكل شخص من اسمه نصيبا، وقد أثبت كثير من أصحاب الأسماء التي أعرفهم أن تلك المقولة صحيحة 99% وأنهم فعلا يحملون نصيبا كبيرا من صفات تتطابق مع أسمائهم وسأثبت لكم ذلك من خلال شخصيتين.
الشخصية الأولى؛ هو سمو الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي الذي حمل من اسمه الكثير، فكم من شخص جبر سموه خاطره بالوقوف إلى جانبه برفع الظلم عنه أو مد يد المساعدة له، في أحلك الظروف، وكم مريض من الكويتيين أو من غيرهم تكفل بعلاجه من ماله الخاص، ويكفيه فخرا أن أهم ديوان رقابي في الكويت هو ديوان المحاسبة شهد بأنه جبر التجاوزات السابقة كلها في الديوان ولم يوجد أية مخالفة أو كسور في ذمة سموه، وأثبت أنه اسم على مسمى، فهو جابر ومبارك في الوقت نفسه.
الشخصية الثانية هو الإعلامي الأستاذ جميل الذيابي رئيس تحرير عكاظ الذي عرفنا أنه جميل بأخلاقه مع زملائه جميعهم منذ كان صحافيا في بداية عمله في الصحافة، ولم يبخل عن أن يقدم النصائح الصحافية لمن يطلبها منه ويمد لهم يد العون من دون منة.
وقد أثبت أنه جميل بدفاعه عن وطنه ومبادئه، وهذا ما جعل بعض المأجورين يلفقون المعلومات الكاذبة عنه ويفبركون مشاهد استخدموا فيها نظام الفوتوشوب لتشويه صورته لثنيه عن الدفاع عن وطنه، وقد خابت مساعيهم.
نصيحتي لعزمي وشلته الذين لم يستطيعوا مجابهة أبي تركي ويحاولون تشويه صورته الجميلة أن ينتبهوا للاسم الأخير “الذيابي” وحينها فليسأل عزمي معازيبه عن معنى المقولة الخليجية المشهورة “ما على الذيب من (…) النعجة.
أدام الله من كان يحمل صفاتا من سموه ولا أدام من “عزم” على خراب بيته بيديه.. وفهمكم كفاية.
