الأول نيوز – أنس عشا – وأنا أتصفح منصة التواصل الإجتماعي “تويتر” ، شاهدت تغريدة لأحد الحسابات الخاصة بنادي الهلال السعودي يعلن فيها عن تواجد قميص النادي بسعر 400 ريال سعودي بمتاجر الشركة الراعية لقمصان الفريق .
وقفت للحظة وتذكرت أنديتنا الأردنية وإداراتها ، تذكرت حجم البكاء و والتوسل والشكوى التي لا يمر يوم بدونها . فرئيس النادي الفلاني يخرج ويطلب الدعم ، وأمين سر نادي آخر يشكو قلة الحيلة والمصادر المالية للنادي . فلماذا لا تقوم أنديتنا بتسويق نفسها بشكل صحيح ؟!
قميص الوحدات والفيصلي يباع ب3 دنانير على البسطات وإن طلبت جودة أفضل فعليك بوسط البلد وستحصل عليه بمبلغ 5 أو 7 دنانير بينما يباع قميص الهلال السعودي ب76 دينار ، فلماذا لا يكون لأنديتنا متجر خاص فيها ؟! ولماذا لا تكون مجموعات التشجيع والألتراس قدوة للأندية بإيجاد مدخل مالي مميز للأندية من بيع المنتوجات الخاصة بالنادي . فإداراتنا دائما ما تتغزل بالجماهير وتشير إلى أنها رأس مال النادي ولكنها بالوقت ذاته تهمل جماهيرها ، ورغم تمسك الجماهير بالأندية إلا أن الأندية ترفض استغلالها أبدا .
ولأزيدكم من الشعر بيت الأندية العالمية وحتى العربية (كالهلال) لا تدفع لشركات الملابس الرياضية لتشتري تجهيزات الفرق بل الشركات هي من تدفع للأندية بدل الإعلان ، بينما يدفع كل نادي من أنديتنا ما يقارب ال100 ألف دولار كل موسم على التجهيزات الرياضية .
وأهلا محترفين ؟!