مقالات مشابهة
الاول نيوز- أشارت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي إلى أن مهنة تنظيف الملابس وصباغتها من المهن المعتمدة كمهن خطرة وفقاً لجدول المهن الخطرة الملحق بالنظام المعدل لنظام المنافع التأمينية رقم 120 لسنة 2016 الصادر بموجب قانون الضمان الاجتماعي رقم 1 لسنة 2014.
وقال الناطق الرسمي باسم المؤسسة موسى الصبيحي أن منظّف الملابس هو منْ يقوم بتجهيز آلة غسيل الأقمشة وتشغيلها، وإجراء عملية الغسيل بشكل آلي، كما يقوم صبّاغ الملابس بتشغيل آلات صباغة الخيوط والأقمشة، وكذلك تشغيل آلات تثبيت اللون ولف الأقمشة وغسلها وصقلها ونفشها.
وأضاف الصبيحي أن المهنة المذكورة اعتُبِرت خطِرة كون طبيعة العمل فيها ضارّة بصحة العامل نتيجة استخدام مواد تنظيف كيميائية ومسرطنة، إضافة إلى العمل في بيئة رطبة وذات مستويات عالية من الضجيج، كما أن منْ يزاولونها يتعرضون للإجهاد بسبب العمل والوقوف لفترات طويلة وأدائهم لحركات رتيبة متكررة.
ودعا الصبيحي جميع المنشآت التي تُشغّل عاملين في مهنة تنظيف وصباغة الملابس إلى تزويد مؤسسة الضمان الاجتماعي بكشوفات بأسماء العاملين في هذه المهنة وأجورهم، وتواريخ مزاولتهم للمهنة، وإلى الالتزام بتأدية ما نسبته 1 بالمئة من أجر كل عامل في هذه المهنة زيادة على الاشتراكات المترتبة عليهم وفقاً للقانون، مضيفاً أن أصحاب محال تنظيف وصبغ الملابس مُلزمون أيضاً بتسجيل أنفسهم والاشتراك بالضمان إذا كانوا يعملون في منشآتهم، وذلك من أجل حماية جميع العاملين في المهن الخطرة وفقاً للمنافع والمزايا التي يوفرها قانون الضمان، بما في ذلك إتاحة فرصة التقاعد المبكر لهم حفاظاً على سلامتهم وحياتهم.
وبين أن قانون الضمان الاجتماعي النافذ حالياً رقم (1) لسنة 2014 ميّز العاملين في المهن التي يتم اعتمادها رسمياً كمهن خطرة وفقاً لنظام المنافع التأمينية الصادرة بموجب القانون، حيث أتاح للمؤمن عليه ذكراً كان أو أنثى إمكانية التقدم للحصول على راتب تقاعد مبكر إذا انتهت خدماته بعد إكمال سن (45) من عمره، على أن يكون له فترة اشتراك لا تقل عن 180 اشتراكاً للأنثى و 216 اشتراكاً للذكر، وأن يكون قد عمل في إحدى المهن الخطرة لمدة لا تقل عن ستين شهراً خلال السنوات العشر السابقة على طلبه تخصيص هذا الراتب.
ويشار إلى أن قانون الضمان الاجتماعي عرّف المهن الخطرة بأنها (المهن التي تؤدي إلى الإضرار بصحة أو حياة المؤمن عليه نتيجة تعرّضه لعوامل أو ظروف خطرة في بيئة العمل على الرغم من تطبيق شروط ومعايير السلامة والصحة المهنيّة.
