مقالات مشابهة
الاول نيوز- أغلق رئيس جامعة الحسين بن طلال الاثنين ابواب مبنى رئاسة الجامعة بـ “الجنازير” والأقفال، منعا لدخول الموظفين والاستمرار بالاعتصام المفتوح.
وقال عدد من موظفي الجامعة ان الرئيس قطع طرق التواصل معهم ورفض جميع مطالبهم باغلاقة ابواب الرئاسة بالجنازير.
ودعا الموظفون من رئيس الحكومة ووزير التعليم العالي بتعيين رئيس جديد للجامعة لانقاذها قبل ان تنهار.
وكان عدد من الموظفين في الجامعة قد اقتحموا مبنى رئاسة الجامعة، الاحد، وذلك بعد اعلان تنفيذ اعتصام مفتوح امام المبنى، اعتراضا على عدم تنفيذ مطالبهم وتجاهل الرئاسة لهم.
وقال معتصمون ان الجامعة تسير نحو المجهول مما يهدد ارزاقهم، مبدين تخوفهم من تدهور الاوضاع في الجامعة بدءا من تراجع اعداد الطلبة في السنوات الاخيرة بسبب السياسات الخاطئة.
كما بيننوا ان رئاسة الجامعة تتنصل من مسؤوليتها بشأن ملفي التامين الصحي والضمان الاجتماعي للعاملين.
وانتقد المشاركون إيقاف اعتماد التأمين الصحي في مستشفيات القطاعين الحكومي والخاص جراء عدم التزام الجامعة إيفاء التزامات مالية لشركة إدارة التامين ما فرض تأخر مستمر في صرف الأدوية للأمراض المزمنة ، إضافة إلى عدم التزام دفع مستحقات اشتراكات العاملين لمؤسسة الضمان الاجتماعي رغم اقتطاعها من رواتبهم شهرياً.
وبحسب المعتصمين، ان تمنع الرئاسة الالتقاء بالعاملين لسماع مطالبهم وصولاً لتنفيذها فرض المشهد التصعيدي ، مؤكدين الإبقاء على اعتصامهم المفتوح لحين تلبية كافة استحقاقاتهم الوظيفية.
وكان رئيس الجامعة الدكتور علي القيسي ومساعديه تمنعوا الأربعاء الماضي لقاء المحتجين بغية تدارس مطالبهم على طاولة الحوار وصولاً لتنفيذها ، ما ارغمهم تنفيذ وقفة احتجاجية الأربعاء الماضي استمرت لساعات في باحة مبنى الرئاسة ، ردوا عليها تعليق وقفتهم تمهيداً الدخول في اعتصام مفتوح لحين تلبية كافة مطالبهم المحقة وفق وصفهم.
