مقالات مشابهة
الأول نيوز – احمد الغلاييني – اعتقلت الاجهزة الامنية الناشط راكان حياصات وذلك لتنفيذ حكم قضائي صادر بحقه بعد ان قاضته النائب ديما طهبوب لمدة خمسة عشر يوماً .
وفي تفاصيل القضية هددت طهبوب الناشط حياصات بعد نشره صورة خلال شهر رمضان الماضي وهي تركب خيلاً وسيف بعد مطالبتها بحكم التعزيز على كل من يفطر خلال اوقات الصيام .
وتدخل محامين من اعضاء حزب الوحدة الشعبية لتحرير فلسطين ، لمحاولة تكفيل الحياصات حيث يجري الآن تلك المحاولات .
ومثل امام مدعي غرب عمان ثلاث اشخاص طالبة جامعية والمدون نور شبيطة والناشط راكان حياصات .
وسرد المدون شبيطة في إتصال هاتفي لـ “الأول نيوز”، “أعدت نشر الملصق مستنكرا له، بعد أن قصصت السخرية التي احتواها الملصق الأصلي، وكتبت نصا أوضح مشاعري المختلطة بين السلوك الذي أدينه، وهو شخصنة المسألة، وبين تقريري لكون سبب اللجوء للشخصنة هو أن كل انتقاد لنهجها تفهمه النائب على أنه هجوم على الإسلام”.
واضاف ان النائب تقدمت بشكوى قضائية بحقي وبحق مجموعة من الشباب نشروا ذلك الملصق، ولم يكن يفترض أن يتمّ تحويل القضية إلى المحكمة حتى يجتمع جميع الأطراف المشتكى عليهم، وهو ما لم يحصل، لكن الضجة التي أثارتها النائب تحت القبة، مدعية أن الأجهزة الأمنية لم تقم بواجبها تجاه حمايتها من الإساءات، سرّعت من تحويلنا للإدعاء العام.
وفي ماحدث معه في المحكمة اكد انه كان اليوم عصيبا، فقد تعامل الأمن معنا وكأننا مجرمون، رغم أننا شباب نمارس حقنا في الرقابة على نوابنا، دون المساس بشخوصهم، لكن عندما اطلع المدعي العام على المنشور الذي أرفقته بالملصق، ورأى عددا من المسائل الكيدية التي تمارس بحقي من قبل جماعة الإسلام السياسي، قرّر وفقا لمعطيات القضية إخلاء سبيلي .
واشار “تفاجأت عند اطلاعي على منشوراتي المرفقة بالقضية أن ثمة منشورات لا تمت بصلة للنائب، أحدها عن فيلم المجنّدة الصهيونية “غال غادوت” الذي نجحنا بوقف عرضه في سينمات عمّان، بالضغط الذي مارسناه، وبالزيارات الودّية لإدارة السينما، وبالمراسلات للموزّع الإقليمي للفيلم”.
وكشفت ان إحدى المشتكى عليهنّ هاتفت النائب سابقا فقالت لها النائب: “أنتنّ مثل بناتي ولن أقبل أن تجررن إلى المخافر والمحاكم.”، ثمّ لما جرّت بالفعل إلى المخفر، تحدثت مع محامية النائب مذكرة إياها بوعد النائب لها، فقالت المحامية: “بتبعثولها جاهة تليق بمقامها، حتى تسقط حقّها”.
وقضى الحياصات ليلته الأولى يوم امس في مركز اصلاح وتأهيل جوي.
