مقالات مشابهة
الاول نيوز – قضت محكمة الجنايات الكبرى بإعدام عشريني شنقاً حتى الموت على خلفية قتله سبعيني في مدينة اربد
جاء القرار خلال جلسة علنية عقدتها المحكمة برئاسة القاضي عزام النجداوي وعضوي القاضيين الدكتور حسان المجالي ونائل العموش، إذ جرمت المحكمة المتهم بجناية القتل العمد تمهيداً لجناية السرقة.
وتتلخص تفاصيل القضية كما ورد في لائحة الاتهام التي حصلت عليه “الرأي” أن المغدور (78 عاماً لحظة وقوع الجريمة) يعرف المتهم من السابق، كون الأخير وقبل شهر ونصف من واقعة الجريمة سرق مركبة المغدور، واشتكى الاخير عليه، وعلى اثر ذلك تولد الحقد لدى المتهم، وأخذ يفكر بالانتقام منه وقتله والاستيلاء على مركبته وما بحوزته من نقود.
وبعد تفكير هاديء ومتزن وتقليب الامر في ذهنه بين الاقدام والاحجام على قتل المغدور، أبى ان يعود الى صوابه وغلب الاولى على الثانية، وقرر تنفيذها، واخذ يتحين الفرصة المناسبة لذلك، وقرر استدراج المغدور الى مزرعته الكائنة في منطقة سحم الكفارات بإربد بحجة مساعدة المغدور وعرض عليه مرافقته الى المزرعة بحجة مساعدته في اعمال المزرعة وانطلت الحيلة على المغدور وصدق زعمه، وتوجها معاً الى مزرعة المغدور، وفور دخولهما الى المنزل الكائن في المزرعة ولدى محاولة المغدور اشعال مدفأة الحطب وتنفيذا لنيته السيئة امسك المتهم بعصا وضرب المغدور على رأسه، ثم اسقطه على الارض وسالت الدماء من المغدور وهجم عليه وحمله ووضعه على السرير، ووضع حشوة الوسادة (الريش) في فم المغدور، ثم أخذ أربعة دنانير وجدها بحوزة المغدور وأخذ هاتفه النقال ومفتاح مركبته، وتجول بها ثم أزال لوحة الارقام عنها واخفاها بإحدى المناطق، وتوجه بعدها الى منزل احد اصدقائه للمبيت عنده بعدها تم العثور على جثة المغدور وقبض على المتهم واعترف بفعلته البشعة وقام بدلالة الشرطة على مكان مركبة المغدور وتبين نتيجة الفحص المخبري أن الدماء الموجودة على ملابس المتهم تعود للمغدور.
