السبت , أكتوبر 19 2024 رئيس التحرير: أسامة الرنتيسي

الهجمة على عماد حجاج انعكاس للخلاف في القضية الارثوكسية

الأول نيوز – الهجمة التي يتعرض لها فنان الكاريكاتير الشهير عماد حجاج مفتعلة وليس لها علاقة بالرسمة التي اعتبر فيها اساءة للسيد المسيح، وانما هي افراز للخلاف في القضية الارثوكسية ذاتها، ومن مع البطريرك ومن لا يتفق مع توجاته وسياساته.
ومثلما قال الاعلامي رمزي خوري في بوست على صفحته على الفيسبوك إن قضية الكنيسة الأرثوذكسية في فلسطين والأردن هي قضية وطنية بامتياز ويحق للجميع التعبير عن رفض بيوعات البطريرك غير المستحق بل أيضاً والمطالبة بتنحيته.
كما نقول لأطفالنا بأن المسيح “بحب الشاطر والمؤدب وبيزعل من الأزعر والنوتي” لا أرى مشكلة بعمل الفنان ناجي العلي ولا اقتباس عماد لهذا العمل لأن الكتائب اللبنانية استغلت اسم المسيح بجرائمها المعادية للإنسانية وهذا البطريرك يستغل الدين للثراء الشخصي على حساب الكنيسة – التي هي الرعية بالدين المسيحي أي انها البشر وليس الحجر – وعلى حساب قضايانا الوطنية غير القابلة للتصرف. فكوا شركم عن عماد حجاج ولا تقبلوا بالأمر الواقع في أم الكنائس.(انتهى الاقتباس).
وكانت القيادة البطريركية الأرثوذكسية ابرمت صفقة بيع أراضٍ وقفية تابعة إلى الكنيسة الأرثوذكسية (اليونانية) في مدينة القدس المحتلة في منطقتي الطالبية والرحفية إلى شركة صهيونية، تقدر مساحتها بنحو 500 دونم، ونقلت ملكيتها إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وهذه ليست المرة الأولى التي تلاحق فضائح بيع أملاك البطريركية الأرثوذكسية في فلسطين عموماً، والقدس بشكل خاص، القيادة اليونانية لهذه البطريركية.
القضية الأرثوذكسية ليست قضية مسيحية، بل هي قضية وطنية، وقضية العرب، المسيحيين والمسلمين، هم أبناء أمة واحدة وأبناء وطن واحد، وقد ثبت ذلك بموقف المسلمين العرب خلال الأحداث المهمة الخاصة بالقضية الأرثوذكسية طوال الخمسة قرون الماضية.
وكان البحث الجنائي استدعى الاثنين، الزميل حجاج على خلفية طلب من المدعي العام إثر شكوى تقدم بها مواطن ضد أحد رسوماته الكرتونية.
واصدر حجاج بيانا مقدما اعتذاره “عن أي إساءة فهم أو تفسير خاطئ للرسم”.
 
 
 
 

عن الأول نيوز

شاهد أيضاً

بيان عربي يؤكد ضرورة الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على غزة

الأول نيوز- أكد مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، المنعقد في دورة غير عادية …