مقالات مشابهة
الأول نيوز – يعيش الفلسطينيون ذكرى أليمة عليهم، حيث يحيون وعد ذكرى (وعد بلفور) المشؤوم بعد 100 عام على منح بريطانيا الحق لليهود بإقامة وطن لهم في فلسطين المحتلة.
ومنذ العام 1917 حيث قام اللورد ريتشارد بلفور بإعطاء الحق لليهود بإقامة وطن لهم في فلسطين، (وعد من لا يملك لمن لا يستحق)، والشعب الفلسطيني يعاني ويلات التهجير والقتل والتشريد.
حيث قامت العصابات الإسرائيلية منذ ذلك الوعد، بقتل وتشريد الشعب الفلسطيني، وبناء على هذا الوعد سرقت إسرائيل أراضي فلسطين التاريخية، وأقامت عليها “دولتها المزعومة”.
الثاني من نوفمبر يوم يحييه الفلسطينون بإطلاق صافرات الإنذار في مدارسهم، وكذلك بفعاليات في كل مكان، وقبيل هذا اليوم انتشر هاشتاج #Balfour100 على صفحات التواصل الاجتماعي (تويتر)، و(فيسبوك)، بحيث تصدر هذا الوسم الترند العالمي، ليكون الأكثر انتشار.
هذا الوسم الذي حرص المغردون فيه على إبراز دور بريطانيا التاريخي في ضياع فلسطين، ومطالبتها بالاعتذار للفلسطينيين، بالإضافة إلى التراجع عن هذا الوعد الذي أضاع حق الفلسطينيين، وهجرهم من أراضيهم لدول الشتات في لبنان والأردن وسوريا.
المغردون اختاروا أيضاً التعقيب على هذا الوعد بالقول: إن للفلسطنيين الحق في المقاومة، وقاموا بوضع فيديوهات، وصور تُشير لبريطانيا ومسؤوليتها التاريخية عن ضياع فلسطين.
هاشتاج وعد بلفور 100 لاقى انتشاراً وصدى كبيراً بين الشباب والفئات المختلفة من فلسطين وخارجها.
