احتجاجات "العشيرة الصفراء" أصحاب التكسيات تتوسع.. والحكومة تستخف بمطالبهم

الأول نيوز – وسن الرنتيسي –
تستخف الحكومة والاجهزة المعنية من احتجاجات سائقي التكسي في المملكة ولا تعيرها اهتماما، وتواجهها باغلاق الساحات التي من الممكن ان يعتصم فيها السواقون، بالرغم أن اعداد سيارات التكسي في المملكة يتجاوز 20 الف تكسي نصفها في العاصمة عمان يعيل اصحابها نحو 100 الف اسرة  اردنية.
واعتصم ليل الاحد عدد من سائقي التكاسي احتجاجا على قرار الحكومة بترخيص تطبيقات النقل الذكية اوبر وكريم.

وقام السائقون باغلاق الشارع الرابط ما بين الدوار الرابع والخامس ما أدى الى خلق أزمة سير.
ووصلت قوات الدرك الى الموقع لفتح الطريق، حيث قامت ادارة السير بسحب سيارات ‘تاكسي’ رفض سائقوها فتح الطريق.
وكان مجلس الوزراء قد قرر في جلسته التي عقدها الاحد برئاسة رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي الموافقة على نظام تقديم خدمات نقل الركاب باستخدام التطبيقات الذكية لسنة 2017.
وتتزايد يوما بعد يوم احتجاجات اصحاب التكسي مؤكدين ان المنافسة غير عادلة مع  الشركات الجديدة، لانهم يعتمدون على سيارات خاصة لا يدفع اصحابها تراخيص سيارات عمومية مثلما تلزمهم الحكومة، ولا يدفعون ضرائب مثل سواقي التكسي.لاذاعات
وبدأت شركات التطبيقات الجديدة بحملات اعلانية واسعة في الشوارع وفي الاذاعات المحلية من أجل كسب مؤيدين لعملهم الجديد.
ويتساءل سواقو التكسي عن الجهات المستفيدة من وراء هذا الشركات والدعم الحكومي غير المبرر لعلمهم، وتركهم يعملون لفترة طويلة من دون ترخيص، وحالة التقييد الكبيرة التي يمارسها رجال السير ضد سواقي التكسي، ومخالفتهم على الكبيرة والصغيرة، بسبب او من دون سبب.
وأستغرب السائق خالد مصطفى من عدم الاهتمام الحكومي بهم وبمطالبهم العادلة، وكيف تترك الحكومة نصف مليون اسرة عرضة للبطالة والعوز جراء وقلة الشغل بعد المنافسة غير العادلة مع شركات اوبر وكريم.
وقال خليل العمري صاحب ثلاثة تكاسي في عمان العاصمة ان اسعار التكسي انخفضت للنصف بعد انتشار سيارات اوبر وكريم وانه تلقى خسائر كبيرة حيث انه اشترى السيارة الواحدة بمبلغ وصل الى 70 الف دينار والان انخفض سعرها الى نحو النصف، فمن المسؤول عن هذا الظلم الذي لحق باعداد كبيرة من المواطنين الاردنيين.
وحول الشكاوى الكثيرة من تعامل سواقي التكسي مع المواطنين والتحكم بهم خاصة في الازمات، قال العمري من الظلم الفادح أن يتم وضع كل سواقي التكسي في قالب واحد، فهناك المحترم الذي يبحث عن رزق عياله وهناك غير المحترم، واعداد السواقين بمئات الالوف من المؤكد أن بينهم الطالح لكن الغالبية محترمين وابناء بلد حقيقيين، يتحملون التراخيص المرتفعة التي تفرض عليهم، كما يتحملون التعامل الميزاجي من قبل رجال السير، والتقصد بالتعامل القاسي مع سواقي التكسي.

عن الأول نيوز

شاهد أيضاً

وزير الداخلية: إجراءات حازمة بحق المعتدين على أراضي الخربة السمرا

الأول نيوز – أكد وزير الداخلية مازن الفراية، أنه سيصار إلى اتخاذ أشد الإجراءات بحق …