الاول نيوز- خالد بركات –
كم فلسطيني وعربي يعرف اليوم عن سيرة المناضل حنا ميخائيل ؟ القائد الفذ حنا ميخائيل 1935 – 1976
تذكرته اليوم مع ذكرى انطلاقة حركة فتح ، انني أسال بحق : هل يعرف ابناء الحركة على الاقل او سمعوا عن شخصية فلسطينية مناضلة من طراز حنا ميخائيل ” ابو عمر ” ؟ وكان هذا الرجل في يوم من الايام من قيادات الثورة والحركة ؟ لم يعثروا على جسده الطاهر . ارسله ياسر عرفات الى مهمة نضالية اوكلت اليه في شمال لبنان وكان على رأس مجموعة تحركت عبر البحر ..ثم قيل انه إختفى!
من الصعب ان تجد اليوم من يعّده بين ” الاسماء التاريخية ” كم هو الفارق الشاسع بين احوال حركة فتح في زمن حنا ميخائيل وبين احوالها اليوم ؟ انه الفارق ذاته بين النصر والهزيمة. بين ابو عمر وبين جبريل الرجوب وامثاله.
يقول ادوارد سعيد عنه ” بدا لي غارقا تماماً في دوره كمسؤول سياسي في الحركة. وأثار إعجابي زهده المتناهي في الملبس ونمط الحياة. لم أره قط يلبس أي شيء سوى البزة الكاكية ولم يقد سيارة قط ولم يستخدم في سلوكه إلا أسلوب الحديث البسيط البعيد عن التكلف تماما. كان يحرص على الإنصات و وحده بين رفاقي الفلسطينيين كان عندما يسألني عن التطورات في الولايات المتحدة ينتظر فعلا أن أجيب ” ..
ان افضل ما يمكن ان يفعله فلسطيني او ” فتحاوي ” اليوم في ذكرى انطلاقة حركة فتح ان يتعرف على شخصية فلسطينية من طراز خاص ، حنا ميخائيل ( ابو عمر) ذاك المثقف الثوري والعقل الموسوعي والاكاديمي الذي ترك هارفرد وذهب الى المخيم ..قصة الفدائي الذي يجب الا يظل حكاية مطمورة تحت ركام النسيان..
حنا ميخائيل ، الاكاديمي والباحث المقاتل ، يحمل القلم والبندقية وينتمي الى ذاك النوع من الرجال والرموز الخالدة في تاريخ شعبنا ، بهحت ابو غربية ، جورج حبش ، انيس صايغ ، غسان كنفاني …وآخرين كثر ..
من حقه علينا ان نستعيده اليوم . ومن واجبنا ان نؤدي له التحية في ذكرى حركة انتمى لها وارادها عربية وثورية تشبه شعبها.
له المجد والخلود اينما كان..ومنا الوفاء.
كم فلسطيني وعربي يعرف اليوم عن سيرة المناضل حنا ميخائيل ؟ القائد الفذ حنا ميخائيل 1935 – 1976
تذكرته اليوم مع ذكرى انطلاقة حركة فتح ، انني أسال بحق : هل يعرف ابناء الحركة على الاقل او سمعوا عن شخصية فلسطينية مناضلة من طراز حنا ميخائيل ” ابو عمر ” ؟ وكان هذا الرجل في يوم من الايام من قيادات الثورة والحركة ؟ لم يعثروا على جسده الطاهر . ارسله ياسر عرفات الى مهمة نضالية اوكلت اليه في شمال لبنان وكان على رأس مجموعة تحركت عبر البحر ..ثم قيل انه إختفى!
من الصعب ان تجد اليوم من يعّده بين ” الاسماء التاريخية ” كم هو الفارق الشاسع بين احوال حركة فتح في زمن حنا ميخائيل وبين احوالها اليوم ؟ انه الفارق ذاته بين النصر والهزيمة. بين ابو عمر وبين جبريل الرجوب وامثاله.
يقول ادوارد سعيد عنه ” بدا لي غارقا تماماً في دوره كمسؤول سياسي في الحركة. وأثار إعجابي زهده المتناهي في الملبس ونمط الحياة. لم أره قط يلبس أي شيء سوى البزة الكاكية ولم يقد سيارة قط ولم يستخدم في سلوكه إلا أسلوب الحديث البسيط البعيد عن التكلف تماما. كان يحرص على الإنصات و وحده بين رفاقي الفلسطينيين كان عندما يسألني عن التطورات في الولايات المتحدة ينتظر فعلا أن أجيب ” ..
ان افضل ما يمكن ان يفعله فلسطيني او ” فتحاوي ” اليوم في ذكرى انطلاقة حركة فتح ان يتعرف على شخصية فلسطينية من طراز خاص ، حنا ميخائيل ( ابو عمر) ذاك المثقف الثوري والعقل الموسوعي والاكاديمي الذي ترك هارفرد وذهب الى المخيم ..قصة الفدائي الذي يجب الا يظل حكاية مطمورة تحت ركام النسيان..
حنا ميخائيل ، الاكاديمي والباحث المقاتل ، يحمل القلم والبندقية وينتمي الى ذاك النوع من الرجال والرموز الخالدة في تاريخ شعبنا ، بهحت ابو غربية ، جورج حبش ، انيس صايغ ، غسان كنفاني …وآخرين كثر ..
من حقه علينا ان نستعيده اليوم . ومن واجبنا ان نؤدي له التحية في ذكرى حركة انتمى لها وارادها عربية وثورية تشبه شعبها.
له المجد والخلود اينما كان..ومنا الوفاء.