مقالات مشابهة
الاول نيوز – اختار جلالة الملك مدينة السلط ليعقد اجتماعه الاول بعد نفاذ قرار رفع الاسعار، و تحديدا منزل الجنرال نذير رشيد- مدير المخابرات العامة سابقا،في رسالة واضحة للمدينة المتأججة بالغضب بعد قرار الحكومة الاخير ان القيادة الهاشمية هي الوحيدة محط الاجماع والولاء.
ووفقا للخبر الذي نشر الاحد ، فان جلالة الملك التقى بعدد من الشخصيات والمتقاعدين العسكريين في المحافظة في منزل وزير الداخلية الأسبق نذير رشيد، وتطرق اللقاء، الذي تخلله مأدبة غذاء إلى أبرز القضايا على الساحتين المحلية والإقليمية.
ومن شكل وهيكل اللقاء، بدا ان الدولة تعمدت وجود وجهاء وكبار المدينة والذين منهم العين مروان الحمود، والدكتور عوني البشير، وغيرهم، الامر الذي ظهر كتأكيد على كون الدولة ترسل رسالة للشارع ان الملك هو الوحيد نقطة الالتقاء الذي لا يختلف عليها احد ، بعيدا عن الغضب الشعبي في شارع المدينة الذي تأجج مناديا باسقاط الموازنة والحكومة ومجلس النواب معا.
ورافق الملك في زيارته المذكورة والتي لم ترشح تفاصيلها بعد، قائد الجيش الفريق محمود الفريحات رئيس هيئة الاركان المشتركة، ومدير مكتب الملك جعفر حسان، ومستشار شؤون العشائر فواز زبن عبدالله، وامين عام الديوان الملكي يوسف العيسوي.
وتزامنت الزيارة مع تقدم احد نواب المدينة في البرلمان الاردني خالد الحياري باستقالته من رئاسة لجنة الزراعة النيابية ناعتا الحكومة بـ ” الكاذبة و المنافقة ” ، واشار في بداية جلسة النواب الاحد برئاسة المهندس عاطف الطراونة إلى أن الملقي وعده بحل مشاكل المزارعين والتراجع عن الضرائب، إلا أن الملقي لم يصدق بوعده، واعلن الحياري استقالته من رئاسة لجنة الزراعة النيابية تحت القبة.
