الأول نيوز – شهدت الأوساط السياسية الإسرائيلية، الثلاثاء ضجة كبيرة، فيما يتعلق بما أشار إليه نتنياهو في تعقيبه الثاني، وهو اشتباه الشرطة بتوجه نير حيفتس إلى القاضية هيلا غريستل، رشوة مقابل تعيينها مستشارة قانونية للحكومة مقابل إغلاق ملف التحقيق مع سارة نتنياهو، المتعلق بمنزل رئيس الحكومة الرسمي.
ووفقاً للشرطة الإسرائيلية، فقد التقى حيفتس في 2015 مع المستشار الاستراتيجي، ايلي كمير، المقرب من غريستل، التي كانت تعمل مفوضة للرقابة في النيابة، واعتبرت مرشحة رائدة للمنصب.
وقالت الشرطة الثلاثاء: إنه “تم التوجه إلى موظفة عمومية كبيرة وعرض المساعدة لتعزيز تعيينها في منصب المستشار القانوني، وبالتالي حرف عملية الاختيار لصالح المرشحة، ظاهراً مقابل صدور قرار عنها في المستقبل بشأن قضية جنائية معينة، تعني الجهات المشبوهة”.
وأضافت الشرطة أن الأدلة التي تم جمعها، تبين أن هذه المحاولة لم تنجح في نهاية الأمر، وكتبت الشرطة في طلب تمديد اعتقال كمير أنه تم فتح التحقيق قبل عدة أسابيع “بشبهة ارتكاب مخالفة رشوة في كل ما يتعلق بالمنافسة على منصب المستشار القانوني في 2015”.
وحسب الشرطة فقد توجه كمير إلى حيفتس لكي يدعم ترشيح غريستل للمنصب، فعرض عليه حيفتس صفقة الرشوة: تعيين غريستل مقابل إغلاق ملف سارة نتنياهو، وبحسب الشرطة فقد توجه كمير فوراً إلى غريستل لسماع رأيها في الصفقة المقترحة.
وحسب جهات في جهاز تطبيق القانون، فقد أكدت غريستل أمام وحدة “لاهف 433” أمس الأول، أنها تلقت اقتراحاً بتبرئة سارة نتنياهو مقابل تعيينها مستشارة قانونية للحكومة، لكن غريستل رفضت الاقتراح، بيد أن غريستل لم توفر تفسيراً لعدم توجهها إلى الشرطة أو المستشار القانوني والتبليغ عن ذلك في حينه، لكنه تبين أن غريستل وضعت صديقتها، رئيسة المحكمة العليا حالياً، القاضية استر حيوت، في صورة الاقتراح الذي تلقته.
وقدمت حيوت إفادة مفتوحة أمام محققي الشرطة، أكدت فيها سماعها بالقصة من غريستل، وقالت إن ما قالته لها غريستل في حينه كان غامضاً بشكل لم يساعدها على تحديد موقف والقيام بخطوة ما.
وأضافت الشرطة أن الأدلة التي تم جمعها، تبين أن هذه المحاولة لم تنجح في نهاية الأمر، وكتبت الشرطة في طلب تمديد اعتقال كمير أنه تم فتح التحقيق قبل عدة أسابيع “بشبهة ارتكاب مخالفة رشوة في كل ما يتعلق بالمنافسة على منصب المستشار القانوني في 2015”.
وحسب الشرطة فقد توجه كمير إلى حيفتس لكي يدعم ترشيح غريستل للمنصب، فعرض عليه حيفتس صفقة الرشوة: تعيين غريستل مقابل إغلاق ملف سارة نتنياهو، وبحسب الشرطة فقد توجه كمير فوراً إلى غريستل لسماع رأيها في الصفقة المقترحة.
وحسب جهات في جهاز تطبيق القانون، فقد أكدت غريستل أمام وحدة “لاهف 433” أمس الأول، أنها تلقت اقتراحاً بتبرئة سارة نتنياهو مقابل تعيينها مستشارة قانونية للحكومة، لكن غريستل رفضت الاقتراح، بيد أن غريستل لم توفر تفسيراً لعدم توجهها إلى الشرطة أو المستشار القانوني والتبليغ عن ذلك في حينه، لكنه تبين أن غريستل وضعت صديقتها، رئيسة المحكمة العليا حالياً، القاضية استر حيوت، في صورة الاقتراح الذي تلقته.
وقدمت حيوت إفادة مفتوحة أمام محققي الشرطة، أكدت فيها سماعها بالقصة من غريستل، وقالت إن ما قالته لها غريستل في حينه كان غامضاً بشكل لم يساعدها على تحديد موقف والقيام بخطوة ما.
وقالت حيوت إن غريستل توجهت إليها بعد الانتهاء من تعيين مستشار قانوني، وقالت إن مقرباً من رئيس الحكومة تحدث مع صديق لها حين كانت مرشحة، وطلب فحص موقفها من التحقيق مع سارة نتنياهو.
ووفقاً لحيوت فإن غريستل، أعربت عن صدمتها، لكنها قالت لحيوت إنها لا تستطيع تفصيل الأمر، أو كشف هوية الأشخاص المعنيين.
ووفقاً لحيوت فإن غريستل، أعربت عن صدمتها، لكنها قالت لحيوت إنها لا تستطيع تفصيل الأمر، أو كشف هوية الأشخاص المعنيين.