الأول نيوز – نتج عن التعديل الوزاري الأخير في الأردن، مفارقات وطرائف سياسية وبيروقراطية متعددة، خصوصا عندما حكمت الجغرافيا والمحاصصة رئيس الوزراء هاني الملقي باتجاه إجراء مناقلات ومبادلات غير منطقية، فـخِلافا للتوقعات، لم يُعيّن الملقي وزيرا للنقل واحتفظ وزير البلديات المقرب منه وليد المصري بحقيبة النقل.
كما قاوم الملقي ضغوطًا من وفد برلماني لتوفير وصفة تسمح باستمرار وزير المياه الدكتور حازم الناصر في موقعه، والطريقة الوحيدة لذلك هو تعيينه نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للمياه لكن الملقي رفض هذا الخيار، وإن كانت شعبية الدكتور الناصر طاغية وسط البرلمان.
التخلص من الرجل الثاني سابقا في الحكومة الدكتور ممدوح العبادي تطلّب تعيين نائبين لرئيس الوزراء لإشغال موقعه الخالي.
وكان العبادي قد دخل أصلاً للحكومة بديلاً عن ثلاثة نواب لرئيس الوزراء دفعة واحدة، وهو وضع يكرسه عند انضمامه للحكومة ومغادرتها كسياسي رفيع المستوى يجلس في مكان شاغر لثلاثة نواب للرئيس، ويحتاج ملء الشاغر عند خروجه نائبين للرئيس، والمفارقة أن ذلك يحصل رغم أن الدكتور العبادي لم يكن قد سمي نائبا لرئيس الوزراء.
الموقف الأطرف، ما فعله موظف سابق في وزارة الاوقاف عندما ترصد الوزير المقال الدكتور وائل عربيات حاملا جرة من الفخار وكسرها وحطمها بالأرض قصدا ابتهاجا بمغادرة الوزير
و بموجب المناقلات غير المفهومة انتقل وزير العمل علي الغزاوي ليصبح وزيرا للمياه ، وتم تعيين وزير السياحة السابق نايف الفايز وزيرا للبيئة واصبح الامين العام سابقا لوزارة الداخلية سمير مبيضين وزيرا للداخلية.
و بسبب اصرار رئيس مجلس النواب م.عاطف الطراونة تم تعيين المقرب منه بشير الرواشدة وزيرا للشباب، حيث ان مبيضين والرواشدة يمثلان الحصة الكركية في مجلس الوزارء ، مقـابل التخلص من ممثل المبادرة البرلمانية الذي كان وزيرا للشباب في الحكومة حديثة الخريشة، الامر الذي ادى لشغور المقعد المخصص لقبيلة بني صخر فتم احضار الفايز وزيرا للبيئة.
الوسومالأول نيوز الاردن طرائف التعديل الوزاري
شاهد أيضاً
توحيد قيمة فتحة عداد التكسي في عمان والمحافظات
الأول نيوز – أكدت الناطق باسم هيئة تنظيم النقل البري الدكتورة عبلة وشاح، أنه وبناء …