مقالات مشابهة
الأول نيوز – نعى الدكتور عرفات الاشهب بكلمات مؤثرة وعميقة عمه الدكتور عبدالحفيظ الأشهب الذي توفي الاثنين في مدينة الخليل الفلسطينية حيث وصف الاشهب عمه بانه رمز النضال الوطني والعطاء الإنساني، وانه ناضل من أجل دحر الإحتلال الإسرائيلي عن فلسطين ومن أجل أردن وطني ديموقراطي . ..
…
شيعت مدينة الخليل في فلسطين المحتلة يوم الإثنين 5/3/2018 ابنها البار طبيب الفقراء والمناضل الوطني الدكتور عبد الحفيظ الأشهب الذي قضى عن تسعين عاماً …
درس الطب في الجامعة السورية بدمشق وكان من نشطاء الحركة الطلابية التقدمية التي قادها الشيوعيون والبعثيون والقوميون في كل من سوريا ولبنان ، حيث زامل نورالدين الأتاسي وتعرف الى خالد بكداش وجورج حبش وصلاح جديد ويعقوب زيادين ومنيف الرزاز وعبدالرحمن شقير وغيرهم ، وبعد تخرجه من الجامعة عام 1956 التحق ضابطاً بالجيش الأردني ليعمل طبيباً في الخدمات الطبية ، وفي ربيع عام 1957 وبسبب نشاطه السياسي وأفكاره التقدمية تم تسريحه من الجيش ومن ثم اعتقاله والزج به ولعدة أشهر في سجن الزرقاء العسكري …
بعد خروجه من السجن افتتح عيادة خاصة في مدينة الخليل وكان معروفاً عنه مداواة المرضى الفقراء دون مقابل ، وإلى جانب عمله المهني استمر ناشطاً في العمل الوطني والإجتماعي العام فاعتقلته السلطات الأردنية مجدداً عام 1958 وحكمت عليه بالسجن ثلاث سنوات قضاها في سجون عمان ونابلس والخليل ..
بعد خروجه من السجن استأنف نشاطه المهني والوطني حيث انتخب عضواً في مجلس نقابة الأطباء الأردنية وكذلك رئيساً لفرع النقابة في مدينة الخليل ، كما شارك في تأسيس وقيادة العديد من المؤسسات الخيرية والوطنية في محافظة الخليل ومنها رابطة الجامعيين وجمعية الهلال الأحمر وجمعية أصدقاء المريض وجمعية تنظيم وحماية الأسرة ….
بعد نكسة عام 1967 واحتلال الضفة الغربية من قبل إسرائيل نشط في مقاومة الإحتلال الإسرائيلي في إطار الجبهة الوطنية وتم اختياره عضواً في لجنة التوجيه الوطني ، وقد عرف عنه مداواته للمرضى والمصابين من الفدائيين والمناضلين ..
تولّى حقيبة وزارة الإتصالات والبريد في اول حكومة للسلطة الفلسطينية ، وهو عضو في المجلس الوطني الفلسطيني …
تزوج الناشطة في الحقلين النسوي والتربوي المعلمة المرحومة هيام الحموري ولهم من الأبناء ثلاثة : الدكتور حازم اختصاصي الجهاز الهضمي وعاصم الموظف الإداري في وزارة الإقتصاد ومعتصم المستشار السياسي في الممثلية الألمانية في رام الله …
عمي ابو حازم ، برحيلك اصابتنا خسارتان ، الأولى فقدان قائد ومناضل وطني ، وأما الخسارة الثانية فهي شخصية إذ بعد وفاة والدنا رعيتنا أخوات وإخوة ايتاماً صغبرتهم عمرها سنتان فكنت نعم العم والأب …
عمي ابو حازم ، على يديك تتلمذت وعرفت طريقي نحو الإخلاص لقضايا الأسرة والوطن والشعب …
بك افتخر يا تاج راسي ..،،،
