واكتفى في رده على سؤال ممثل وكالة الأنباء الإسبانية بخصوص الموضوع، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي الخميس، بالقول:”السؤال يوجَّه للديوان الملكي”.

وأضاف:”الصحف الإسبانية التي نشرت الخبر لم تذكر مصادرها التي قالت إنها مقرَّبة من القصر”.
وكانت مجلة “هولا ” الإسبانية نشرت الخبر الأربعاء، استنادًا إلى ما أسمتها “مصادر مقرَّبة من الأسرة الملكية في الرباط”، وتناقلته وسائل الإعلام، كما أنه أشعل مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهتها، طالبت العديد من المواقع المغربية بخروج الحكومة والديوان الملكي عن صمتهما، وتأكيد الشائعة، أو نفيها، احترامًا لحق المواطنين المغاربة في الاطلاع على الأخبار الخاصة بملكهم قبل وسائل الإعلام الأجنبية.
وكان غياب الأميرة للا سلمى عن صورة الملك محمد السادس داخل المستشفى بعد عملية جراحة القلب التي خضع لها، قد أثار استغراب وتساؤل المغاربة، خاصة مع وجود كل أفراد الأسرة الملكية المقربين، وهو الأمر الذي ساعد على انتشار شائعة الطلاق، وتصديقها بسرعة.
