مقالات مشابهة
ماهر سلامة –
فلسطين وقضيتها وثورتها هي الاْساس الاْهم، وهي جوهر المقاومة والممانعة:
الوعي يبدأ من فلسطين ومنجزاتها…المقاومة تبدأ من فلسطين..العروبة تبدأ من فلسطين..
– لا صدام، ولا نظام الاْسد أنظمة أُفاخر بها، لها أخطائها الكبيرة..جدا، هم ليسوا أصحاب المدن الفاضلة. لكن عند حضور الإرهاب أقف مع جيوشهم وشعبهم دفاعا عن العراق وسوريا. هي أولويات لا أكثر، لاْنني ضد أمريكا والارهاب وضد استعمار الغرب وضد الرجعية العربية المتخلفة.
– لا نظام صدام ولا نظام الاْسد هم أمثلة للمقاومة وللنضال الحقيقي ضد إسرائيل، ولا هم أكثر اهمية من تاريخ النضال الفلسطيني، فهم سعوا دائما للركوب فوق النضال الفلسطيني وإضعافه لتحقيق المكاسب. لكن الاْولويات الوطنية تقتضي محاربة الارهاب وتحييد السلبيات.
– لا صدام، ولا الاْسد ولا حتى جمال عبدالناصر الذي أحترمه أكثر وأنظمتهم بديل لتاريخ الثورة الفلسطينية ومنجزها التاريخي الاْهم والرائع، رغم مشاكلها أيضا وسلبياتها وضعف قيادتها الحالية التي اضعفت صورة النضال الفلسطيني مؤقتا.
– منجزات الشعب الفلسطيني ومقاومته النضالية عالمية، شقت العالم، وأربكت الرجعية العربية وعالم الاستعمار، ولن يكون بديلها نظام صدام ولا نظام الاْسد. فهذه المنجزات ليس لها بديل إلا كونها منجزات ناهضت الاستعمار وحصلت على اعتراف كل التقدميين وحركات التحرر في العالم، وهي جزء من حركة تحرر اضعفت النظام الرأسمالي الاستعماري.
– لذا من يتشدق ويزاود بمناصرته لنظام صدام أو الاْسد يسعى لطمس صورة النضال الفلسطيني، فمثاله في التشدق بائس، معتبرا أن هذه الاْنظمة أنظمة لواحات الحرية والنضال والديمقراطية والحلم الإنساني الاْكبر. لهؤلاء نقول بئس هكذا حلم.
– نظام صدام أو الاْسد الذي أناصره مؤقتا ضد الإرهاب وقوفا مع سوريا وشعبها، هم أساس الخراب والمشكلة، فلو كانت شعوبهم معهم لما تجرأ الارهاب على الدخول الى بلادهم وشراء الذمم. فقسم كبير من شعوبهم وقف مع الإرهاب ضدهم للاْسف. هم اضطهدوا شعوبهم، واستعملوا القوة للسيطرة على شعوبهم لتحقيق أوهامهم الجاهلة.
المقاوم والممانع هو فلسطيني الهوى أساسا، فإسرائيل هي الغراب الاْول والاْخير، وهي سبب كل الخرابات بالإضافة لخرابات الاْنظمة.
