الأول نيوز- كشفت مصادر فلسطينية أن الرئيس محمود عباس، خلال الاجتماع الأخير للقيادة الفلسطينية، كان سيعرض تسجيلات واتصالات وأسماء المتورطين في محاولة اغتيال الحمد الله وفرج، لكن بضغط من قبل الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومسؤول عربي كبير لم يُقدِم الرئيس على تلك الخطوة، ولم يفرض أية إجراءات ضد قطاع غزة.
وقال ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة: يوم الحادي والعشرين من آذار/ مارس، هاتف نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني، أبو مازن، وهذا الاتصال أدى إلى تهدئة الوضع ما بين قيادتي فتح وحماس، حيث دعا بري الرئيس إلى ضرورة التمسك بملفات المصالحة، وعدم الذهاب نحو إجراءات قد تزيد من فتيل الأزمة ما بين الحركتين.
وأضاف بركة لـ”دنيا الوطن”، بري طالب الرئيس بتفعيل اللجنة الثلاثية التي تضم ممثلًا عن حركة فتح، وآخر عن حماس، وكذلك ممثلًا عن المخابرات العامة المصرية، وحماس بدورها تنتظر بأن يتم دعوتها لكي تعقد اجتماعاتها، وبالتالي تطبيق ملفات المصالحة المُتفق عليها باجتماعات القاهرة في تشرين الأول/ أكتوبر 2017، كما أن بري هاتف إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، وتناول الاتصال ملف المصالحة الوطنية، وما يخطط له الرئيس الأمريكي عبر طرح ما تسمى (صفقة القرن).
واللجنة الثلاثية، يمثلها عن فتح عضو اللجنة المركزية عزام الأحمد، وعن حماس يمثلها رئيس الحركة بغزة يحيى السنوار، فيما يُمثل المخابرات المصرية اللواء سامح نبيل.
الوسومالأول نيوز السيسي الملك بري حماس عباس
شاهد أيضاً
قتلى وأكثر من 100 جريح جراء القصف الإيراني الأخير على مناطق إسرائيلية
الأول نيوز – أعلنت خدمات الإسعاف الإسرائيلية وإذاعة الجيش الإسرائيلي أن ثمانية أشخاص على الأقل …