الأول نيوز – أظهر مقطع فيديو مثير للجدل، من داخل مركز رياضي نسائي في الرياض ، مدربة تونسية الجنسية، وهي ترقص “الزومبا”، بينما تعلق الإعلامية الكويتية، حليمة بولند،على أدائها.
وذكرت تقارير محلية، أن حليمة بولند، ستخضع للتحقيق، بتهمة قيامها بـ “إعلان غير لائق” في السعودية، كما أنه سيتم منعها من القيام بأي إعلانات في المملكة، بالمستقبل، نظرا للتجاوزات التي تضمنها إعلانها.
شاهد فيديو إعلان المركز النسائي الذي تضمن مشاهد مخلة والذي وجه بعده رئيس هيئة الرياضة بسحب ترخيص المركز .
.#ايقاف_النادي_النسايي_المسيء
. pic.twitter.com/WAP1IqyuGo— أخبار السعودية (@SaudiNews50) ٢٠ أبريل، ٢٠١٨
وعلق المستشار بالديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، الجمعة 20 نيسان/أبريل الجاري، على قرار الهيئة، ومقطع الفيديو، الذي أثار غضب عدد كبير من السعوديين، واعتبروه مسيئا لبلادهم.>
“قرار هيئة الرياضة الحازم والسريع لم يكن مستغربا. بل كان متوقعا ومنتظرا”. وأضاف: “اعتدال دون تطرف أو انحلال. السعودية رمز الاعتدال الإسلامي والقيم الأصيلة”.
وفي تغريدة أخرى، قال إن “الاعتدال هو فضيلة، مكانها في الوسط بين رذيلة التطرف ورذيلة الانحلال”، مشيرا إلى أن المملكة “تسعى للعودة إلى الاعتدال، لا تطرف ولا انحلال”.
الاعتدال حسب فهمي هو فضيلة مكانها في الوسط بين رذيلة التطرف ورذيلة الانحلال.
يظن بعض الجهلة أن الانحلال هو الحل لمحاربة التطرف، والمتطرفون يرون العكس.
فهمي البسيط لكلام سمو سيدي ولي العهد بعودتنا لأن نكون مجتمعًا طبيعيًا؛ هو ببساطة: عودتنا لل "اعتدال" دون "تطرف" ودون "انحلال".— سعود القحطاني (@saudq1978) ٢٠ أبريل، ٢٠١٨
كما أطلق مغرّدون سعوديون هاشتاغاً عبر “توتير” بعنوان “حليمة بولند ما تمثلنا”، والذين رفضوا من خلاله اختيار حليمة بولند كوجه إعلاني لإحدى حملات الترويج للقيادة في السعودية.