الأول نيوز – قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت): إنه بعد يوم من قيام رئيس البيت اليهودي، نفتالي بينت بتوجيه إنذار إلى رئيس الوزراء حول قضية فقرة التغلب، جاء دور عضو حزبه، وزير الزراعة اوري اريئيل، الذي انتقد سياسة الحكومة، وقال إنها تقيد البناء في المستوطنات والقدس، مشيرًا إلى أن الملك عبد الله الثاني ضغط على نتنياهو بشأن المستوطنات.
وبحسب أريئيل، فإن كل خطة للبناء في الضفة الغربية والقدس تتطلب موافقة شخصية من رئيس الوزراء، وهو يميل إلى خفض عدد الوحدات التي تقدم إليه ويسأل دائماً: “لماذا هذا العدد الكبير؟”
وقال أريئيل: “من المؤكد أنه يوجد كبح للبناء، صحيح أنه طرأ تحسن في العام الماضي، مقارنة بعهد أوباما، لكن هذا أبعد مما يمكن وضروري، هناك اتفاق مع الأميركيين على أنه يمكن البناء، ولكن ليس بشكل جامح، لكن يجب أن نقول الحقيقة: هناك قيود كبيرة، حتى لو كان هناك تحسن”.
وأضاف: “أشعر بخيبة أمل كبيرة، إسرائيل تفسر التفاهمات مع الأمريكيين بشكل أكثر تشدداً، مما يُفسرها الأمريكيون”.
ودعا إلى “السماح بالبناء في الضفة وفي القدس كما في رعنانا”، وأعلن: “لقد حان الوقت لإسرائيل في سنواتها السبعين، أن ترى بأنها تتمتع بسيادة كاملة وشاملة في القدس”.
كما انتُقد رئيس الوزراء بسبب منع دخول النواب إلى باحات المسجد الأقصى، لكنه قال: إنه لا جدوى من الاستئناف أمام المحكمة العليا: “لا يمكنك أن تفوز في المحكمة العليا لأن الدولة ستأتي، وتتحدث باسم الأمن، وتقول إن هذا خطير، وسيُسبب أعمال شغب.. هذا خداع وحماقة.. يمكن الدخول والواقع أننا دخلنا إلى جبل الهيكل فماذا حدث؟”، لقد أوقف رئيس الوزراء ذلك بسبب ضغط من الملك عبد الله”.
وزير إسرائيلي: الملك عبد الله ضغط على نتنياهو
ا