نفي اردني سحب المملكة جنسيات وإقامات من القيادة الفلسطينية

نفى عضو مجلس النواب رئيس لجنة فلسطين النيابية  يحيى السعود، أن تكون المملكة الأردنية، قد قررت سحب الجنسية الأردنية، أو الإقامات من شخصيات أفراد عائلات مسؤولين في السلطة الفلسطينية، وحركة (فتح).
وقال السعود  ما نشرته بعض وسائل الإعلام العربية، هدفه مشبوه، ومحض افتراء، من أجل بث الفرقة وضرب العلاقة المميزة، التي تجمع المملكة الهاشمية، ودولة فلسطين، مضيفًا: لم يخرج أي مسؤول أردني يتحدث عن أن المملكة، سحبت جنسيات الرئيس محمود عباس، أو الإخوة أعضاء القيادة الفلسطينية، جبريل الرجوب، وصائب عريقات، وعزام الأحمد، وأحمد قريع.
وأوضح أنه لا (فيتو) لدخول أي شخص من القيادة الفلسطينية للمملكة، بل المملكة فاتحة لأبوابها دائمًا، والأردن على حد تعبيره هي “الرئة التي يتنفس منها الفلسطينيون”، العلاقة ما بين أبو مازن والملك عبد الله الثاني، في أوجها، حتى أن العلاقة ما بينهما شخصية، متابعًا: قبل أيام جلست مع الرئيس الفلسطيني، وتبادلنا الحديث عن العلاقة المميزة بين الفلسطينيين والأردنيين، وأبهرني الرئيس عباس عندما تحدث عن الأردن بكل حب ومودة واحترام، وأن المستقبل واحد بين البلدين.
يذكر، أن صحيفة (رأي اليوم) الالكترونية، أكدت أن الأردن سحبت الجنسية والرقم الوطني الأردني، من أفراد عائلات مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية وحركة فتح، من بينهم الرئيس محمود عباس، وصائب عريقات، وعزام الأحمد، وجبريل الرجوب، وأحمد قريع.
وذكر السعود، أن الأردن قد يتدخل ايجابيًا لصالح تحقيق المصالحة الفلسطينية ما بين حركتي فتح وحماس، حال أراد الفلسطينيون ذلك، والمملكة تتابع ما يجري من تطورات على هذا الملف، متابعًا: أنا شخصيًا أتحدث مع قيادات الحركتين، وأطلب منهم دائمًا ضرورة تحقيق المصالحة، وإنهاء الانقسام الحاصل، والذي يؤثر على جوهر القضية الفلسطينية.
وفيما يخص حضور الأردن، لجلسات المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله، أشار إلى أن هناك دعوات، وصلت إلى رئيس الحكومة الأردنية هاني الملقي، ورئيس مجلس النواب فايز الطراونة، ورئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إضافة لدعوة شخصية، وصلته لحضور الجلسات الافتتاحية للمجلس الوطني، معتبرًا ذلك خطوة فلسطينية في الطريق الصحيح.
وحول الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، أكد عضو مجلس النواب الأردني، أنه لا يمكن لأي شخص في العالم، أن يفكر مجرد تفكير من سحب (الوصاية الهاشمية) على المقدسات الإسلامية والمسيحية بمدينة القدس، بل إن تأكيد الملك في أكثر من حديث، والتي كان أخرها قمة (الظهران) في السعودية، على أن المملكة الأردنية تتشرف بوصايتها على المقدسات، لهو خير دليل على تمسك الشعب الأردني بحمل هذه الأمانة التاريخية، الممتدة من العام 1924، عندما بايع المقدسيون آنذاك الملك عبد الله الأول.
وتابع: نحن كذلك نشعر في تصريحات الإخوة الفلسطينيين، سعادة بخصوص استمرارية حمل الأردن للوصاية، ولن يقبلوا بأي طرف عربي أو إسلامي، يكون وصيًا على مقدسات القدس.
وعن الأحاديث التي قالت: إن المملكة العربية السعودية، تخطط لسحب الوصاية لصالحها على حساب الأردن، أكد النائب الأردني، أن السعودية لم تتحدث عن ذلك قط، والعلاقة ما بين عمان والرياض مميزة، ولا يمكن أن يشوبها شائب، على حد تعبير النائب السعود.

عن الأول نيوز

شاهد أيضاً

66.6 دينارا سعر غرام الذهب محليا من عيار 21

الأول نيوز – بلغ سعر بيع غرام الذهب من عيار 21، “الأكثر طلبًا بين المواطنين”، …