مقالات مشابهة
قادة فتح يشطبون الحمدالله والمالكي خلافا لرغبة الرئيس
ملوح يحضر لاسباب انسانية والديمقراطية ترث تركة قبعة
الأول نيوز – رام الله – خاص-
تشير التسريبات من اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني المنعقد في مدينة رام الله الفلسطينية أن سيطرة الرئيس محمود عباس على جميع مفاصل الاجتماع والقرارات المنتظرة ليست محسومة.
ويعمل نبيل عمرو على قلب المعادلة التاريخية (الانتخاب بالتوافق – التزكية) باصراره على ترشيح نفسه للجنة التنفيذية، الأمر الذي سيجبر الجميع على تطبيق القانون بأن التنفيذية يتم انتخابها بشكل سري ومباشر من المجلس.
وتجري الان جاهات وضغوط شديدة على نبيل عمرو لعدم “تخريب الطبخة”. بعد ان نجح قادة فتح بشطب رامي الحمدالله ورياض المالكي خلافا لرغبة الرئيس.
وتؤكد قيادات تُبرمج قرارات المجلس ان اللجنة التنفيذية ستكون من ١٥ شخصا، وتترك ٣ مقاعد فارغة للجبهة الشعبية والصاعقة وجبهة أحمد جبريل.
الثابتان المؤكدان في تشكيلة اللجنة التنفيذية هما ابومازن ورمزي خوري، حيث سينتخب رمزي مباشرة من المجلس كرئيس للصندوق القومي وتلقائيا عضو في التنفيذية بالقانون.
أما اذا لم تنجح الجاهات وأصر نبيل عمرو على ترشيح نفسه فقد تتغير قائمة فتح خوفا من خسارة أي منهم.
وفي تفاصيل كولسات الاجتماع تفسر قيادات سياسية حضور القيادي عبدالرحيم ملوح من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تقاطع الاجتماع بقرار سياسي أن حضوره لا يعبر عن توجه سياسي حتى عنده شخصيا، بل موقف انساني في لحظة ضعف حرجة ، اراد ان يعبر عن امتنانه للرئيس لاهتمامه وكرمه بخصوص علاجه.
أما توأمها الاخر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بزعامة نايف حواتمة والتي قررت حضور الاجتماع فسوف تحصل على موقع نائب رئيس المجلس الوطني ، وبذلك سترث موقع المرحوم تيسير قبعة من الجبهة الشعبية.
ويدور نقاش حاد جدا في اجتماعات المجلس بخصوص قطاع غزة ولكن اغلبية الحضور مع توجهات ابو مازن ، أما حزب الشعب والديمقراطية ومستقلون مع رفع العقوبات.
أخر أسرار الاجتماع ما يتعلق بالنصاب الذي تم ترتيبه بطريقة معقدة جدا، حيث كان هناك شيء اسمه المجلس العسكري الأعلى لقوات الثورة الفلسطينية وكان يضم كبار الضباط من كل الفصائل، تم استبداله بمجلس يضم ضباط السلطة، بما فيها الدفاع المدني والخدمات الطبية والمالية العسكرية!
